– بهدف مساعدة المنكوبين في المديريات الغربية – تحرّكات عاجلة لمحافظ حضرموت على مستوى الداخل والخارج وتدخّلات لإغاثة الأهالي تبدأ من يوم الغد

يواصل محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانيةاللواء الركن فرج سالمين البحسني، تحرّكاته وتواصله على مستوى الداخل والخارج لإغاثة المواطنين والوقوف إلى جانبهم في المديريات الغربية، “مديريات حجر ويبعث وبروم ميفع” التي تضررت بشكل كبير بسبب الفيضانات الأخيرة الناتجة عن المنخفض المداري الذي شهدته المحافظة مؤخراً.

وأكد المحافظ البحسني أن قيادة السلطة المحلية بالمحافظة تجري مساعيها الحثيثة بشكل مستمر ويومي لإغاثة المواطنين في المديريات الغربية وسرعة تأهيل مشاريع المياه وفتح الطرق ومساعدة المواطنين الذين تقطّعت بهم السبل وتعرّضوا لأضرار بليغة في الممتلكات.

وقال المحافظ إن قيادة السلطة المحلية بادرت بشكل عاجل إلى عقد اجتماعات للجنة الطوارئ بالمحافظة قبل المنخفض، والاستعداد المبكّر للمنخفض المداري لكن الأضرار ونتائج المنخفض فاقت إمكانيات المحافظة وتركّزت الأضرار بشكل كبير في المديريات الغربية، الأمر الذي دعا قيادة المحافظة إلى تشكيل لجنة ميدانية وبشكل عاجل برئاسة وكيل المحافظة للشؤون الفنية وعضوية ذوي الإختصاص في المكاتب والمؤسسات ذات العلاقة وتوجيهها بالنزول الفوري إلى المديريات الغربية والمكوث بها ورفع تقرير عاجل إلى المحافظ بحجم الأضرار، وتقديم المساعدات اللازمة للمواطنين والوقوف إلى جانبهم.

وأكد المحافظ أن تحرّكات السلطة المحلية بالمحافظة الى جانب تدخّل السلطة المحلية، شملت المنظمات والمؤسسات ورجال الأعمال في الداخل والخارج، ونتج عنها كالعادة تفاعل المنظمات والمؤسسات ورجال الخير من أبناء المحافظة، وسيتم بشكل عاجل تسيير مساعدات إغاثية إلى المواطنين في تلك المديريات ابتداءً من يوم غدٍ الأحد في الجوانب الإغاثية والإنسانية، كما تم التبرّع من قبل فاعل خير في الخارج بـ “ألف سلة غذائية” للمواطنين المتضرّرين من الفيضانات في المديريات الغربية، والإعلان عن تدخّلات عاجلة لمؤسستي صلة واستجابة في الجانبين الإغاثي والانساني، بالإضافة إلى مساعدات عينية بجهود خاصة من العديد من أبناء المحافظة الأوفياء.

وأضاف محافظ المحافظة أن الجهود ستتواصل لإغاثة المنكوبين ومساعدة المواطنين في مديريات حجر ويبعث وبروم ميفع للتخفيف عنهم من آثار هذه الكارثة التي أضرّت بمشاريع المياه والقنوات والأراضي الزراعية والنخيل والطرقات والمنازل.