محلية

بمناسبة الذكرى 57 لثورة 14 اكتوبر المجيدة .. إتحاد الشباب الإشتراكي وبالتعاون مع مؤسسة سلام وبناء يقيمان اللقاء التشاوري الشبابي مع قيادات الأحزاب والمكونات السياسية لمعالجة المعوقات التي تواجه الشباب في العمل السياسي والحزبي

ريبون / خاص / سالم الحداد

اقيم عصر هذا اليوم 13 من أكتوبر لعام 2020 بقاعة منظمة الحزب الإشتراكي م/حضرموت بمدينة المكلّا لقاء تشاوري مع مجموعة من شباب و قيادات الأحزاب والمكونات السياسية الأخرى بمحافظة حضرموت والذي ترأسه الأستاذ محمد صالح الكثيري رئيس مؤسسة سلام وبناء والذي كان عنوانه الرئيسي   كيفية معالجة المعوقات التي تواجه الشباب في العمل السياسي والحزبي في هذه الفترة وكيفية تمكين الشباب وإدارجهم في العمل السياسي وتمكينهم سياسياً داخل هذا المجتمع وذلك بحضور شخصيات بارزة للأحزاب والمكونات السياسية بالمحافظة .

وافتُتح هذا اللقاء بكلمة سكرتير اول منظمة الحزب الإشتراكي م/ حضرموت الأستاذ محمد عبداللًه الحامد الذي عبر عن إحتفاله بالذكرى 57 لثورة 14 أكتوبر المجيدة بعد أكثر من نصف قرن وقد تناسى الكثيرون الظروف والواقع الذي استدعى قيام الثورة في عام 1963م وقد كان هناك أسباب كثيرة لقيام هذه الثورة من ضمنها افتقاد الحرية والسيادة الوطنية والتخلف بسبب تواجد الاستعمار البريطاني ،وبعد طرد الاستعمار قامت جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بتوحيد أكثر من 21 سلطنة واعادة بناء الجيش الوطني القادر ضمان السيادة الوطنية والذي فرض هيبته وسيادة الدولة على كل المنطقة من المهره إلى باب المندب وإنشاء الثانويات في عدد من المدن وإقامة مشاريع وكليات منها جامعة عدن وإقامة مشاريع البنى التحتية منها الطرق ومشروع الكهرباء في عدد من المدن الجنوبية وغيرها من المشاريع التي ساهمت في نمو البلاد انذاك وكما تم تثبيت سعر العملة الوطنية لأكثر من 20 عاماً واسعار المواد الغدائية وتوحيدها على مستوى الجمهورية إلى ما آلت إليه الاوضاع بعد الوحدة والتي ليست موضوع حديثنا اليوم فالواقع يحكى ماصار ولكن من أهم إنجازاتها التعددية السياسية والحزبية التي تحققت في السنوات الأولى للوحدة ولكن واجهت هذه التجربة صعوبات جمّة في الواقع ولكن في كل الاحوال اصبحت رغم التشوهات التي شابت التجربة واقعاً ملموساً لكنها تفتقد للآليات التي تمكن الشباب من ممارسة حقهم في قيادة الاحزاب والمكونات السياسية بصورة سلسة ومنطقية وذلك بسبب تعثر الممارسة الديمقراطية في البلاد والتي انعكست سلباً على ممارستها داخل الأحزاب والتنظيمات السياسية.

بعد ذلك دار اللقاء التشاوري الذي ترأسه الأستاذ محمد صالح الكثيري رئيس مؤسسة سلام وبناء مع مجموعة شبابيه من قيادات الأحزاب والمكونات السياسية وممثلين كلاً من حزب الإشتراكي وحزب الإصلاح والمجلس الإنتقالي والتنظيم الناصري وحزب الحق وحزب الرابطة والحراك الثوري وتيار باعوم وحزب العدالة والبناء والذي فتح باب النقاش معهم حول كيفية تمكين الشباب في المجال السياسي في ظل هذا الأوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد، ودارت مناظرات تحت إدارة الأستاذ محمد الكثيري  بين مكونات الاحزاب السياسية الحاضرة حول أهم الصعوبات التي تواجههم في ممارسة العمل السياسي للشباب سواء كانوا رجال او نساء ، وتمت مداخلات من الشخصيات الحاضرة حول رأيهم في كيفية تمكين الشباب في المجتمع واعطاء الشباب حافز كبير لممارسة العمل السياسي دون يأس في الفترة المقبلة .

كما تحدثت الأستاذة مدينة عدلان رئيسة قطاع الشباب الإشتراكي اشيد بالمحافظة عن تفائلها بأن السنين المقبلة سيكون هناك دور للشباب في حضرموت في المجال السياسي وكما أشادت بمؤسسة البناء والسلام واهتمامها في تأهيل الشباب في الجانب السياسي واضافت ان على جميع المكونات الحزبية إعطاء الشباب فرصة وتشجيعهم لتواجدهم في العمل السياسي في الأحزاب خلال الفترة المقبلة .

إغلاق