تقارير وتحقيقات

الخميس..الشرعية والحوثي يتبادلان الكشوف النهائية للأسرى

ريبون / عكاظ

توقعت مصادر يمنية موثوقة أن تتبادل الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي الكشوف النهائية لأسماء الأسرى والمختطفين الـ1420 غدا (الخميس). وتشير المعلومات، التي حصلت عليها «عكاظ»، إلى أن الكشوفات تشمل 900 أسير من الحوثيين و520 مختطفاً وأسيراً من الشرعية بينهم قيادي مشمول بالقرار 2216، لكن ممثلي الحكومة يرفضون تأكيد تلك المعلومات أو نفيها، مكتفين بالقول إن الاتفاق الذي سينفذ على مراحل يرتكز على مبدأ الكل مقابل الكل والذي حددته اتفاقية ستوكهولم.

ورغم الجهود الدولية والأممية الرامية لإنهاء الوضع الإنساني الذي تمر به الكثير من العائلات اليمنية جراء حملات الاختطاف التي تشنها المليشيا ضد المدنيين وموظفي منظمات المجتمع المدني والسياسيين منذ سيطرتها على صنعاء، إلا أن الحوثيين يواصلون عملية اقتحام المنازل واختطاف المدنيين والعسكريين في صنعاء.

وقالت مصادر موثوقة، إن مليشيا الحوثي اختطفت العشرات من موظفي وضباط جهاز الأمن القومي المعروف بولائه للرئيس السابق علي صالح بعد أن دمجته مع جهازي الأمن السياسي والوقائي وهو ما يعرف بالأمن الوقائي الحوثي.

وأضافت المصادر، أن المليشيا اتهمت 7 من ضباط الأمن القومي الذين اختطفتهم بعد تفتيش منازلهم بالقيام بعمليات اعتقالات لعناصر موالية لها، إضافة إلى الاطلاع على معلومات سرية متعلقة بالوجود الإيراني في اليمن وتسريبها للشرعية ولجنة التحقيق الدولية.

وكانت مصادر متطابقة أكدت لـ«عكاظ» أن هناك صراعا خفيا بين أجهزة الأمن القومي الذي أسسه الرئيس السابق وجهازي الأمن السياسي والوقائي الحوثي، ولفتت إلى أن الأمن القومي يختطف ويصفي عناصر وقيادات حوثية، بينما يرد «السياسي والوقائي» باختطاف وإخفاء موالين لحزب المؤتمر الشعبي، فضلا عن تصفية شخصيات قبلية موالية للرئيس الراحل.

إغلاق