الثقافة والفن

فيلم وثائقي حول ضحايا الألغام باليمن يُعرض اليوم الجمعة في لندن

ريبون / الثقافة والفن

من المقرر أن يُعرض الجمعة فيلم “ماذا بقي مني” للمخرجة الأردنية نسرين الصبيحي، في مهرجان شمال أوروبا للأفلام في العاصمة البريطانية لندن، والذي يدور حول ضحايا الألغام والقذائف في مدينة تعز جنوب غرب اليمن.

وقالت الصبيحي في تصريحات صحفية، إن فيلم “ماذا بقي مني” مرشح من إدارة المهرجان للحصول على ثلاث جوائز، هي أفضل قصة وأفضل مونتاج وأفضل علم وتعلم.

وأوضحت أن “الفيلم يركز على ضحايا الألغام والقذائف في تعز، والجميع يعلم أن من يزرع تلك الألغام هم الحوثيون”، حسب قولها.

وأكدت المخرجة الصبيحي أنها وثقت بنفسها عملية زرع الألغام في المدارس والمستشفيات والأماكن السكنية، لافتة إلى أن “بعض المدارس حولها الحوثيون إلى ثكنات عسكرية”.

وأضافت “من الطبيعي ونتيجة هذا العنف والتصرفات اللاإنسانية، أن يسقط ضحايا كثر وأغلبهم من النساء والأطفال وكل هذا موثق”.

وبينت الصبيحي أن الملصق الدعائي للفيلم عبارة عن صورة لسيدة شابة من الضحايا، بترت قدماها قبل ثلاثة أيام من عرسها، وحدث ذلك نتيجة لغم في بئر.

وأفادت أن الرسامة العالمية غوين كوباري شاركت في تصميم الملصق بعد مشاهدتها للفيلم وتألمها بسبب الضحايا، حيث قالت ” شرف لي أن أضع اسمي على فيلم مثل هذا”.

وكانت الصبيحي قد شاركت العام الماضي في مهرجان غرب أوروبا للأفلام في بروكسل، بفيلم “عاصم” الوثائقي، والذي يتناول الأوضاع الإنسانية الصعبة في اليمن، وحصل على عدة جوائز.

وتناول فيلم “عاصم” الأوضاع في قرية أسلم بمحافظة حجة شمال غرب صنعاء، وسلط الضوء على تقصير المنظمات الدولية في رفع الظلم عن سكانها، بحسب المخرجة نسرين الصبيحي.

وأشارت إلى أن “الفيلم فاز بجائزة العلم والتعلم، وأصبح مرجعاً لطلبة الماجستير وأطروحات الدكتوراه… أصبح مرجع مادة علمية في الجامعات”.
ولفتت الصبيحي إلى أن فيلم “عاصم” سيعرض في مهرجان شمال أوروبا ومرشح لعدة جوائز.

إغلاق