تقارير وتحقيقات
من هو أمير تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الجديد؟ وماهي جنسيتة ؟
ريبون / تقارير وتحقيقات / عين اليمن
في هذا التقرير تكشف ” عين اليمن “عمن هو خالد باطرفي ونفند بعض الاشاعات التي تحدثت عنه خلال الايام الماضية التي من بينها جنسيته ومناصبه في التنظيم.
خالد عمر سعيد باطرفي الكندي، يمني الاصل من مواليد مدينة الرياض 1979م – 1396 هـ، تخرج من ثانوية عامة في مدينة جدة ثم بداء توجهه الديني ودرس على يد المشايخ والعلماء في السعودية من أمثال الشيخ محمد المختار الشنقيطي، والشيخ عبد الرحمن السلمي، والشيخ أحمد الحمدان، والشيخ محمد بن صالح بن عتش وغيرهم،
كان اول التحاق له بعلماء الجهاد الاسلامي ودرس كتب أبي محمد المقدسي وأبي قتادة الفلسطيني وكتب الشيخ عبد الله عزام .
التحق عام 1999م بما كان يعرف بالمجاهدين في أفغانستان وتدرب في معسكر الفاروق الشهير وحصل على دورات متقدمة ثم التحق بخطوط القتال ليقاتل مع صفوف الإمارة الإسلامية “طالبان” ضد التحالف الشمالي ومكث في خط القتال ثمانية أشهر ثم عاد إلى السعودية بغرض إكمال طلب العلم ولقاء المشايخ والعلماء.
وطوال مرحلة مكوثه في أفغانستان كان يلتقي ويستشير أسامة بن لادن ويتلقى منه التوجيهات.
قبل عمليات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001م عاد مرة أخرى إلى أفغانستان وشارك في المعارك التي دارت عقب الغزو الأمريكي على أفغانستان ثم انحاز مع بعض المقاتلين الذين خرجوا إلى باكستان وبعد التضييق الشديد انتقل إلى إيران واعتقل فيها مع جمع من قيادات القاعدة منهم أبو بصير ناصر الوحيشي أمير قاعدة الجهاد في جزيرة العرب ورحلا سوياً إلى اليمن بعد أن مكثا شهراً ونصف في السجون الإيرانية، وفي اليمن أودع السجن ليخرج بعد سنتين عام 2004م، وانخرط مباشرة في العمل القتالي مرة أخرى عبر التحريض والدعوة والدعم اللوجستي المتمثل في تنسيق نقل المقاتلين إلى العراق لقتال أمريكا، وفي تلك المرحلة تزوج ورزق بمولودين عبد الرحمن وعبد الله توفي الأخير مؤخراً أثناء اعتقاله في سجن المكلا.
وفي عام 2008م انظم إلى مجاميع تنظيم القاعدة في اليمن وكان يعمل ضمن مجموعة حمزة القعيطي وبعد مقتل الأخير التحق بقاعدة الجهاد في جزيرة العرب وكان عضواً في اللجنة الشرعية وألقى خلال تلك الفترة عدداً من الخطب والمحاضرات والندوات حول مواضيع مختلفة كان أبرزها التعليق على استهداف السفارة الأمريكية في صنعاء، بعد مقتل القيادي جميل العنبري أسندت إليه إمارة أبين عام 2010 – 1431هـ وشارك بشكل ميداني في مواجهة الحملات العسكرية التي انطلقت لتحرير مناطق أبين خلال ذلك العام.
اعتقل في مطلع عام 2011م – 1432هـ على أطراف مدينة تعز عندما كان متوجهاً لزيارة أهله، ونفى بشكل قاطع أن يكون أعتقل في ساحة التغيير كما ادعت في ذلك الحين وسائل الإعلام التابعة لنظام صالح .
مكثت في السجن أربع سنوات سنتان وسبعة أشهر في صنعاء في المعتقل السياسي شديد التحصين وحكم عليه خلالها بالسجن ثمان سنوات ثم نقل إلى حضرموت في السجن المركزي في مدينة المكلا ومكثت هناك سنة ونصف .
في سنة 1436هـ – 2015م حرر مقاتلو “أنصار الشريعة” مدينة المكلا وهجموا على السجن المركزي بهدف تحريره مع اثنين من أعضاء التنظيم فخرج وعاد مرة أخرى ليكون أحد أبرز الوجوه التي تمثل ما عرف باسم ”أبناء حضرموت” كونه أحد أبناء المكلا .
ظهر “الباطرفى” في مقطع فيديو ينعى فيه “ناصر الوحيشي” زعيم القاعدة في جزيرة العرب، الذي قتل بغاره امريكية.
شارك في عدة معارك مع التنظيم، أبرزها: “الحرب على القاعدة في اليمن، معركة زنجبار، الحرب الأهلية اليمنية، معركة المكلا الأولى، معركة المكلا الثانية في 2016”.
وفي عام 2018، بث «باطرفي» مقطع فيديو يتهم فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعلان حرب صليبية جديدة»، إثر اعترافه في ديسمبر 2017 بالقدس عاصمة لإسرائيل، ودعا أنصار التنظيم إلى تصعيد الهجمات ضد الأمريكيين، كما دعا «حمزة بن لادن» نجل أسامة بن لادن، إلى الانضمام للتنظيم ودعمه في اليمن.
صنفته الولايات المتحدة، «إرهابي عالمي» وخصصت وزارة الخارجية الأمريكية مكافأة 5 ملايين دولار للإدلاء بأي معلومات تفيد في القبض عليه.
أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب يوم الأحد تعيين خالد بن عمر باطرفي زعيما جديدا للتنظيم، بعد مقتل زعيمه قاسم الريمي في غارة بطائرة أميركية مسيرة في اليمن.
عرف عنه تصريحاته العدائية لأمريكا والموالين لها في الوطن العربي.
في أحد مقابلاته قال ان تنظيم قاعده الجهاد في جزيرة العرب قام بتقليل عملياته القتالية الى درجه كبيره جدا بسبب الوضع الحاصل في اليمن وخوفا على مصالح المسلمين من استغلال الحوثيين لعمليات القاعدة ضد قوات الشرعية.