محلية
تطعيم الأطباء اليمنيين في مناطق #الحوثيين ضد فيروس #كورونا
ريبون/ متابعات
من المقرر أن تبدأ منظمة الصحة العالمية ، الأسبوع المقبل، تطعيم الطاقم الطبي في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة أنصار الله (الحوثيين) شمالي اليمن، ضد فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19 “.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن أدهم عبد المنعم، إن عشرة آلاف جرعة لقاح وصلت إلى مطار صنعاء يوم الاثنين ووضعت في مخازن تبريد.
وأضاف في تصريح لوكالة “رويترز” يوم الثلاثاء، إن أفراد الطاقم الطبي فقط هم من سيتلقون التطعيم في هذه المرحلة التي ستبدأ الأسبوع المقبل في وزارة الصحة العامة والسكان بصنعاء “تحت سيطرة وإدارة منظمة الصحة العالمية”.
وبدأت حملة التطعيم في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة المعترف بها دولياً يوم 20 أبريل الماضي باستخدام دفعة أولى تشمل 360 ألف جرعة من لقاح أسترا زينيكا من برنامج كوفاكس العالمي.
وقالت مصادر من هيئات الإغاثة الإنسانية ومسؤولون يمنيون إن دفعة تضم عشرة آلاف جرعة لقاح مخصصة لمناطق الحوثيين تعطلت بسبب خلاف بين الأطراف على كيفية توزيعها.
وفي وقت سابق الثلاثاء قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن سلطات الحوثيين حجبت المعلومات عن كوفيد-19 وقوضت الجهود الدولية لتوفير اللقاحات في المناطق التي تسيطر عليها.
وأضافت المنظمة في تقرير “منذ بدء ظهور الجائحة في اليمن في أبريل 2020، عمد المسؤولون الحوثيون إلى نشر معلومات مضللة عن الفيروس واللقاحات”.
ودعت المنظمة الحوثيين إلى “اتخاذ خطوات فورية لتسهيل الجهود لتوفير اللقاحات في شمال اليمن ووقف نشر المعلومات المضللة حول الفيروس”.
واعتبر مايكل بيج نائب مدير الشرق الأوسط في المنظمة أن “قرار الحوثيين المتعمد بإخفاء العدد الحقيقي لحالات كورونا ومعارضتها للقاحات يهددان حياة اليمنيين”، قائلاً إن “التظاهر بعدم وجود فيروس كورونا ليس استراتيجية لتخفيف المخاطر ولن يؤدي إلا إلى معاناة جماعية”.
ولم تصدر جماعة الحوثيين، التي تسيطر على العاصمة صنعاء وأغلب مناطق الحضر في اليمن، أي بيانات عن مصابين أو وفيات منذ أن أعلنت عن حالتين في مايو 2020. لكن عدد الحالات المؤكدة في بقية أرجاء اليمن بدأ في التزايد السريع منذ منتصف شهر فبراير.
وسجلت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، حتى مساء الثلاثاء، 6751 حالة إصابة بينها 1322 حالة وفاة، و 3472 حالة تعافٍ