منوعات

علا الفارس تُعلن رسمياً خروجها من مؤسسة إم بي سي

أعلنت الإعلامية الأردنية علا الفارس، الثلاثاء 19 فبراير/شباط 2019، مغادرتها مجموعة قنوات «إم بي سي»، وإنهاء علاقتها التعاقدية معها.

وقالت الفارس على حسابها بموقع تويتر: «أخبركم أن علاقتي التعاقدية مع مجموعة إم بي سي انتهت فعلياً عام 2019».

وكشفت الإعلامية الأردنية أنها تقدَّمت بالاستقالة بداية عام 2017، وذلك بغرض الانتقال إلى مجموعة روتانا، إلا أن تعاقدها مع المجموعة تم تعطيله لأسباب لم تُفصح عنها.

وكانت الفارس قد بدأت مشوارها مع مجموعة «إم بي سي» عام 2004، حيث عملت في البداية مع قناة العربية، ثم انتقلت إلى قناة «إم بي سي» عام 2007.

وشكرت الإعلامية الأردنية زملاءها الذين عملت معهم خلال السنوات الماضية.

ولم تُفصح الفارس عن وجهتها القادمة، إلا أنها نشرت تغريدةً تشويقيةً قالت فيها: عاهدت نفسي أن يكون عام 2019 عام عودةٍ تليق بحجم الغياب… وكما أقول كعادتي «أغيب لأعود أقوى… وأتوارى ليشتد الاشتياق… انتظروني».

وكانت علا الفارس قد تعرضت بداية الشهر الحالي لهجوم، بسبب تغريدة لها فُسِّرت على أنها انحياز لقطر ضدَّ الإمارات والسعودية.

وكتبت المذيعة الأردنية في صفحتها عبر تويتر: «صاحب الحق لا يُغلب»، حيث اعتُبر وقتها أنها تقصد بها تتويج المنتخب القطري ببطولة كأس آسيا التي أقيمت في الإمارات.

وبدأت مطالبات بطرد الفارس من الإمارات، والتذكير بأنها لم تتعلم من الدرس السابق، عندما غرَّدت تغريدتها الشهيرة بـ «هلا بالخميس»، التي فُسِّرت بأنها تقصد السعودية، وهو ما تسبَّب في استبعادها من قناة «إم بي سي» حينها.

المذيعة الأردنية، وبعد الهجوم الذي شُنَّ عليها، قامت بإقفال حسابها في «تويتر» لعدة ساعات، وفور عودتها ردَّت على أحد المتابعين، الذي اتَّهمها بأنها تقصد السعودية بتغريدتها، قائلةً: «كاشف على قلبي انت؟ ولا بالغصب كل ما عطست قلتوا تقصدنا».

إغلاق