محلية
في برقية شكر من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث للمحافظ البحسني : حضرموت بمختلف مكوناتها تجنح الى السلم وتمثّل بارقة أمل للسلام والاستقرار في اليمن
ريبون / المكتب الاعلامي للمحافظ
تلقى محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، برقية شكر من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن السيد مارتن غريفيث، أعرب فيها عن خالص شكره وامتنانه للمحافظ البحسني لحُسن الضيافة والتسهيلات التي قدّمها لوفد مكتب المبعوث الأممي الخاص الزائر لمحافظة حضرموت خلال الفترة من الثامن حتى الثالث عشر من مارس الجاري .
وقال غريفيث إن هذه الزيارة أسهمت في الاستماع من السلطة المحلية والمكونات المختلفة ومن بينها قطاع المرأة حول رؤيتهم لعملية السلام ، والتعرّف عن كثب على الانجازات التي حققتها حضرموت في تعزيز الاستقرار .
وأكد المبعوث الأممي أن مخرجات هذه اللقاءات أكدت أن حضرموت بمختلف مكوناتها تجنح الى السلام، وأن حضرموت تمثّل بارقة أمل للسلام في اليمن بشكل عام .
معرباً عن أمله بأن تكون هذه الزيارة فاتحة لزيارات أخرى لوفد مكتبه الى حضرموت.
*وهذا نص رسالة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن مارتن غريفيث لمحافظ حضرموت*
“المحافظ اللواء الركن فرج سالمين البحسني، أكتب لكم هذا للتعبير عن خالص امتناني للتشجيع والضيافة والتيسير التي قدمتموها لوفد مكتبنا الذي زار حضرموت ما بين الثامن والثالث عشر من آذار/مارس بالتنسيق مع وزارة الخارجية.
وقد رأی وفدنا في تلك الزيارة فرصة عظيمة أتاحت لهم لقائكم وفهم الأمور من وجهة نظركم حول عملية السلام والإنجازات التي حققتها حضرموت في تعزيز الاستقرار.
وفي تلك الزيارة، عقد وفدنا كثيراً من اللقاءات الإيجابية مع السلطات المحلية والقادة العسكريين والمكونات الحضرمية السياسية منها والاجتماعية بمن فيهم ممثلات النساء الحضرميات.
وما كان من الممكن حدوث كل ذلك لولا حصافة تخطيطكم وحسن تنسيقيكم ودعمكم اللوجستي.
وأوجز الوفد لي أيضاً الرسائل المهمة والإيجابية التي تجنح إلى السلم والتي تلقوها منكم ومن المكونات الحضرمية الأخرى.
ولا شك في أن تلك الرسائل بارقة أمل للسلام والاستقرار في حضرموت وفي اليمن كافة.
وكلي أمل بأن تكون هذه الزيارة فاتحة لزيارات أخرى لفريق مكتبي إلى حضرموت.
واقبلوا مني فائق الاحترام.
مارتن غريفيث
المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن” .