غير مصنف

بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.. نقابة الصحفيين تدعو للإفراج عن باقي الصحفيين المعتقلين

ريبون نيوز _ متابعات

 

دعت نقابة الصحفيين اليمنين جماعة الحوثي بسرعة الإفراج عن باقي الصحفيين المعتقلين لديها.

 

 

 

جاءت هذه الدعوة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، حيث دعت النقابة الحوثيين إلى الإفراج عن وحيد الصوفي المخفي قسرا منذ أبريل 2015، وكذلك الزملاء محمد الصلاحي، ومحمد الجنيد والموظف في وكالة سبأ نبيل السيداوي.

 

 

 

وأعرب النقابة عن قلقها الشديد من وضع الزميل وحيد الصوفي ومصيره المجهول في ظل تجاهل مريب من سلطات جماعة الحوثيين للكشف عن مكان اختطافه ومصيره والسماح بزيارته.

 

 

 

وجددت دعوتها سلطات المجلس الانتقالي الجنوبي إلى سرعة الإفراج عن الزميل الصحفي أحمد ماهر، الذي يعيش أوضاعا سيئة في معتقله، كما تعبر عن قلقها البالغ لمصير الصحفي محمد قائد المقري المخفي قسرا لدى تنظيم القاعدة بحضرموت منذ أكتوبر 2015.

 

 

 

وطالبت النقابة الجهات المعنية والمنظمات المهتمة بقضايا الصحفيين، المساندة الطبية والنفسية للزملاء المفرج عنهم، وكافة الصحفيين المتضررين من الحرب.

 

 

 

وقالت النقابة في بيانها بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة: * إن الصحفيين اليمنيين يعيشون أسوأ وأقسى أيامهم بعد أكثر من ثمان سنوات من الحرب والصراع وما رافقها من قمع وإرهاب، واختطاف، وما تعرضت له العشرات من وسائل الإعلام الأهلية والمعارضة من إغلاق ونهب وسط ومصادرة، وما عانى خلال هذه السنين الزملاء الصحفيون من حرمانهم رواتبهم وحقوقهم المعيشية، وفقدان مئات الصحفيين لأعمالهم، ومطاردة أصحاب الرأي وترويعهم، واختطاف بعضهم واغتيال البعض الآخر.

 

 

 

وأعربت النقابة “عن أسفها الشديد لاستمرار معاناة الزملاء الصحفيين الذين توقفت رواتبهم منذ العام 2016، وعدم استجابة الحكومة لجهودها ومساعيها ومناشداتها المستمرة لإطلاق مرتبات العاملين في وسائل الإعلام الرسمية في المناطق التي لا تسيطر عليها الحكومة المعترف بها دوليا، وتجدد مطالبتها للحكومة بتسليم رواتب جميع الصحفيين في كل أنحاء اليمن دون تلكؤ أو تأخير أو تمييز، وأن تتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في هذا الجانب”.

 

 

 

وتؤكد موقفها الرافض للتضييق على العمل النقابي في كل اليمن، وما تعرض له مقر نقابة الصحفيين اليمنيين في محافظة عدن من اعتداء واقتحام مطلع شهر مارس الفائت، ثم السطو والاستيلاء عليه بالقوة، من قبل مسلحين يتبعون المجلس الانتقالي الشريك في الحكومة الشرعية.

 

 

 

وحملت النقابة قيادة المجلس الرئاسي والحكومة والسلطة المحلية والأمنية في محافظة عدن كامل المسؤولية، وتدعو إلى سرعة إعادة مقر النقابة في محافظة عدن، وتوفير الحماية له ومحاسبة المعتدين، مؤكدة أنها ستتخذ كل الإجراءات القانونية لاستعادة مقرها.

إغلاق