متابعات

البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يوفر الأثاث المدرسي لـ (32) مدرسة و(8) آلاف طالب في المهرة وسقطرى

ريبون / متابعات


دشّن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشروعين لتأثيث 32 مدرسة في محافظتي المهرة و وسقطرى يستفيد منها نحو 8 آلاف طالب وطالبة سنوياً في كلتا المحافظتين، ضمن إطار مشاريع البرنامج الداعمة لقطاع التعليم في اليمن.

ففي محافظة المهرة تضمنت أعمال التجهيز توزيع فريق البرنامج للأثاث على الفصول والمكاتب والمرافق المدرسية بما يشمل كافة مستلزماتها من طاولات وكراسي للفصول ومختبرات وسبورات لكل فصل، بالإضافة إلى تزويد غرف المعلمين والإداريين بمكاتب وأرفف وطاولات اجتماعات، وذلك في 5 مدارس هي (الطائف في المسيلة، و الرياض والدرعية في الغيظة ومكة المكرمة في حوف والمدينة المنورة في سيحوت) ومن المتوقع أيضًا أن تخدم المدارس التي يجهّزها البرنامج السعودي في المهرة ما يقارب 4000 مستفيد.

وفي محافظة سقطرى احتفل مكتب التربية والتعليم اليوم بتدشين مشروع تجهيز 27 مدرسة في محافظة سقطرى بالأثاث المدرسي بحضور المحافظ رمزي محروس، وقائد قوات الواجب السعودي العميد الركن عبد الرحمن بن سلمان الحجي، ومدير عام مكتب التربية والتعليم الأستاذ أحمد إبراهيم الثقلي.

وثمّن محروس مشاريع التعليم التي يعمل عليها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في المحافظة، والتي تشمل إنشاء 4 مدارس، وتزويد مكتب التربية بالكتب المدرسية، إذ اعتبرها مشاريع ذات أولوية.

وقال: “هذا ليس أول مشروع ندشنه مع البرنامج السعودي ولن يكون الأخير ، وسعداء بهذا الدعم الذي يأتي في ظروف صعبة تعاني منها المحافظة”.

وأشار محروس إلى وجود مشاريع سيتم تدشينها في القريب العاجل وأن السلطة المحلية سوف تذلل الصعاب لمختصي البرنامج السعودي في المحافظة، رافعًا تقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين محمد بن سلمان، كما خصّ بالشكر المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن السفير محمد بن سعيد آل جابر لاهتمامه البالغ بمحافظة سقطرى.

وتضمنت أعمال التأثيث سد احتياج 27 مدرسة من المقاعد والطاولات الدراسية ليستفيد منها أكثر من 4000 طالب وطالبة في المحافظة.

وتهدف مشاريع تجهيز وبناء المدارس النموذجية التي أطلقها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في محافظتي سقطرى والمهرة إلى تحسين البيئة الدراسية، والرفع من كفاءة فرص التعلّم الجيدة سعياً لتوفيرها لجميع الطلاب والطالبات، وذلك من خلال بناء مدارس مدعومة بالمرافق التعليمية من ملاعب ومختبرات وساحات تدعم الأنشطة اللا صفيّة، وتضمن اكتساب الطلاب والطالبات للمهارات المعرفية بمواصفات ومقاييس عالية تؤمّن للطلاب والطالبات مسيرة دراسية قيّمة.

إغلاق