أخبار العالم
لبنان: احتجاجات لليوم الثالث على التوالي بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية
ريبون / وكالات
اندلعت احتجاجات جديدة الأربعاء في لبنان بسبب الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي مر بها البلد، إلا أنها كانت محدودة مقارنة باحتجاجات اليومين السابقين. ودارت أيضا اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين، خاصة في مدينة طرابلس شمال لبنان، إذ رمى محتجون قوات الجيش بالألعاب النارية والحجارة، ورد الجنود بإطلاق الرصاص المطاطي. وفي مدينة صيدا بالجنوب ألقى المحتجون زجاجات حارقة على مبنى تابع للمصرف المركزي.
لليوم الثالث على التوالي، اندلعت في وقت متأخر من مساء الأربعاء احتجاجات، كانت محدودة هذه المرة، في عدة مدن لبنانية بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.
في مدينة طرابلس شمال لبنان رمى محتجون قوات الأمن بالألعاب النارية والحجارة، ورد الجنود بإطلاق الرصاص المطاطي. وفي مدينة صيدا بالجنوب ألقى المحتجون زجاجات حارقة على مبنى تابع للمصرف المركزي لليلة الثانية على التوالي.
ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية خانقة أدت إلى فقد العملة المحلية أكثر من نصف قيمتها منذ أكتوبر/ تشرين الأول، وزيادة التضخم، وارتفاع البطالة.
وتأتي أحدث موجة من الاضطرابات بعد انهيار قيمة الليرة اللبنانية الأسبوع الماضي، ما ينذر بزيادة جديدة في الأسعار في هذا البلد المعتمد بشكل أساسي على الاستيراد.
وفي الأيام القليلة الماضية تم استهداف المصارف التي منعت المودعين من سحب أموالهم بالدولار بغية الحفاظ على العملة الصعبة الشحيحة، وأحرق محتجون واجهات عدة مصارف ودمروا ماكينات الصرف الآلي بعدة مدن.
تأتي هذه الاضطرابات في وقت توشك فيه بيروت على إتمام خطة إنقاذ مالية، ستضع أسس التفاوض مع حاملي السندات الأجانب بعدما تخلف لبنان عن سداد ديونه الشهر الماضي في محاولة للحفاظ على السيولة المالية للواردات الضرورية.
فرانس24/ رويترز