محلية

لدى لقائه قيادات من المجلس الانتقالي بالمحافظة .. المحافظ البحسني : حضرموت ومصلحتها العامة وخدمة مواطنيها هي القاعدة الثابتة التي نعمل عليها وتحت سقفها نتشابك مع الجميع

ريبون / المكتب الاعلامي للمحافظ

أكد محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، أن حضرموت ومصلحتها العامة وخدمة مواطنيها هي القاعدة الثابتة وهو الثابت الوطني الذي تعمل عليه قيادة السلطة المحلية منذ تبوأها منصب قيادة المحافظة وقبل ذلك قيادة المنطقة العسكرية الثانية، وهو الشعار الذي يجب أن يسود وأن يعمل على تطبيقه كل من يسكن هذه الأرض الطيبة والمعطاءة.

كما أكد المحافظ أن خدمات المواطنين ومصالحهم وحفظ أمنهم والسهر على استقرارهم أمر تضعه قيادة السلطة المحلية في أولوية مهامها وتظل عيوناً ساهرة لتحقيقه رغم الصعوبات وظروف الحرب والأوضاع الراهنة.

وقال المحافظ البحسني إنه وتحت هذا المبدأ، تفتح السلطة المحلية وبشكل دائم المجال لمشاركة جميع أبناء المحافظة بمختلف انتماءاتهم الحزبية والسياسية والاجتماعية، وتنصت بإمعان الى آرائهم وأفكارهم، وتعتز بمشاركتهم في خدمة أهلهم في اطار هدف واحد وطريق واحد يجب أن يسير بالمحافظة وأهلها نحو منصات الاستقرار والسلام وحفظ أمن حضرموت وتحسين الخدمات للمواطنين.

جاء ذلك خلال لقائه مساء أمس بالمكلا، بعدد كبير من قيادات المجلس الانتقالي بمحافظة حضرموت، الذين تدارس معهم الوضع الحالي للمحافظة.

وأدلى المحافظ عقب اللقاء بتصريح قال فيه :

“التقيت مساء أمس بعددٍ كبير من قيادات المجلس الانتقالي بمحافظة حضرموت، ورحبت بهم واستمعت منهم واستمعوا الينا، ودار الحديث في مجمله حول الوضع الراهن، حيث تحدثنا عن المصلحة العليا لحضرموت ومصالح مواطنينا وتحسين الخدمات لهم والحفاظ على منجز أمنهم والسهر لاستقرارهم، وهو المبدأ الذي لن نحيد عنه والذي بدأناه منذ تولينا قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وقيادة المنطقة العسكرية الثانية، وهي الأمانة الملقاة على عاتقنا وسنظل نحملها على أكتافنا أبداً ما حيينا.

ولقد رحبت بالاخوة الحضور، وباركت لهم شهر رمضان المبارك، وتحدثت في بداية اللقاء عن وضع المحافظة الراهن، وضرورة تكاتف جميع الجهود لمواجهة المصاعب التي تواجه المحافظة ومن أبرزها مواجهة فيروس كورونا وأخذ الاحتياطات الاحترازية اللازمة لحماية مواطني المحافظة من هذا الوباء الخطير، والعمل بكل اخلاص لتوفير وتطوير الخدمات الأساسية في ظل ظروف الحرب الراهنة التي أفضت الى رفع الدعم عن الخدمات الأساسية والتي تتحملها السلطة المحلية بذاتها وأهمها قطاعي الكهرباء والمياه.

وأكدنا خلال اللقاء على الثوابت الوطنية التي نعمل عليها منذ تولينا قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ورئاسة المكتب التنفيذي واللجنة الأمنية بالمحافظة، وفي قيادة المنطقة العسكرية الثانية والى الآن، والتي تتمثل في الحفاظ على كل المنجزات التي تحققت عقب التحرير في العام 2016م، وبالأخص الحفاظ على أمن حضرموت واستقرار أهلها، والحفاظ على نخبتها، وتطبيع الحياة العامة بالمحافظة، وتحسين خدمات المواطنين في جميع مناحي الحياة وتجاوز الصعوبات التي تعترض ذلك، وأن تكون حضرموت ومصالحها ومصلحة أهلها ومواطنيها هو الثابت الأساسي الذي نعمل من أجله وتحت سقفه، وهو الذي يجب أن يسود في تعاملنا مع الجميع.

وأكدنا خلال اللقاء أنه ووفقاً لهذه الضوابط، فإننا مسؤولون أمام الله ثم أمام مواطنينا، وأن أي موقف لحضرموت يجب أن يلبي تلك الطموحات وتحت هذه الثوابت، وثمّنا خلال اللقاء اعلان المجلس الانتقالي التزامه بتنفيذ اتفاق “الرياض” الذي يعبر عن مدى الرغبة في الحل.

واستمعت الى حديث عدد من أعضاء المجلس الانتقالي الذين عبروا عن حرصهم على التعاون مع قيادة السلطة المحلية بالمحافظة في هذه الظروف الاستثائية، مثمنين الدور الذي يقوم به المحافظ في سبيل خدمة المحافظة والنهوض بأوضاعها في مختلف المجالات، مؤكدين ضرورة مساندة جهود السلطة المحلية في محاربة الفساد بمختلف أشكاله في الادارات والمؤسسات المختلفة خصوصاً تلك المرتبطة بمصالح المواطنين، وأبدوا استعدادهم للمشاركة في الكشف عن الفساد والمفسدين، والوقوف الى جانب السلطة المحلية خلال الفترة القادمة”.

إغلاق