متابعات
اشتراكي تعز يقدم مبادرة لتطبيع الوضع الامني بريف تعز “وثيقة”
ريبون / متابعات
قدمت سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بتعز مبادرة لتطبيع الوضع الامني في ريف تعز الجنوبي والذي شهد توترات عسكرية خلال الاشهر الاخيرة.
واكد اشتراكي تعز ان مبادرته تاتي لاستكمال الجهود والمساعي التي بُذلت خلال الفترة الماضية مع بعض التعبيرات السياسية في المحافظة.
واضاف الاشتراكي” إن منظمة الحزب وهي تضع هذه المبادرة على طاولة السلطة المحلية والأحزاب السياسية ومختلف التعبيرات السياسية والمدنية في محافظة تعز كإسهام منها لمعالجة الوضع القائم وتعزيز للدور السياسي للأحزاب السياسية؛”.
وتضمنت المبادرة العديد من النقاط الرامية الى تطبيع الاوضاع واعادة الامور الى ماكانت عليه المنطقه.
فيما يلي نص “المبادرة”
مبادرة اشتراكي تعز لتطبيع الوضع الأمني في ريف تعز الجنوبي
مقدمة:
تشهد مديريات ريف تعز الجنوبي (المعافر، المواسط، الشمايتين) منذ أكثر من شهرين أحداث وتطورات أمنية وعسكرية خطيرة، نجم عنها تداعيات سلبية عديدة, تمثلت أبرز مظاهرها في حدوث توترات أمنية واجتماعية وانتهاكات لحقوق الانسان وتجاوزات للقانون، وقد عبّرت مختلف الأحزاب السياسية والجهات الرسمية عن إدانتها واستنكارها الشديد لهذه الانتهاكات والتجاوزات المشينة، وهو موقف اخلاقي إيجابي ينبغي أن يتم تعزيزه بوضع حلول ومعالجات عملية للمشكلات القائمة في مديريات ريف تعز الجنوبي.
وانطلاقاً من شعور منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز بالمسؤولية إزاء هذا الوضع الخطير والمقلق وتداعياته السلبية؛ فإنها تتقدم بهذه المبادرة التي تأتي استكمالاً للجهود والمساعي التي بُذلت خلال الفترة الماضية مع بعض التعبيرات السياسية في المحافظة.
إن منظمة الحزب وهي تضع هذه المبادرة على طاولة السلطة المحلية والأحزاب السياسية ومختلف التعبيرات السياسية والمدنية في محافظة تعز كإسهام منها لمعالجة الوضع القائم وتعزيز للدور السياسي للأحزاب السياسية؛ فإنه يحدوها الأمل في أن يتم إثراء هذه المبادرة بالنقاش والحوار الجاد وصولاً إلى تطبيق ما ورد فيها، بهدف نزع فتيل الصراع، وحل القضايا الخلافية، واحلال السلام واستعادة الأمن والاستقرار, وتجسيد قيم التعايش في المحافظة.
وبناءً على ما سبق، تتكون هذه المبادرة من النقاط الرئيسية التالية:
1- ايقاف الملاحقات الأمنية للقيادات العسكرية من ضباط اللواء ( 35) والمداهمات لمنازلهم وتأمين عودتهم لممارسة أعمالهم في اللواء.
2- أن يقوم العميد الركن عبدالرحمن الشمساني قائد اللواء (35) والسلطات العليا باتخاذ إجراءات تطمينية للقيادات العسكرية يعبر من خلالها عن حسن النوايا والثقة بهذه القيادات.
3- عودة وإنهاء الحملات الأمنية بمختلف مكوناتها إلى أماكنها السابقة وفقاً لقرار المحافظ رقم (109)، وحل أية مشكلات في إطار اللواء (35) بشكل سلس، بعيداً عن إجراءات استخدام القوة، وذلك مراعاة للوضع القائم الذي يتسم بالتعقيد والحساسية العالية والذي ينعكس سلباً على السلم والأمن الأهليين في المنطقة.
4- تسوية ومعالجة أوضاع الأفراد العسكريين في اللواء(35) الذين لم يتم تسوية أوضاعهم، وحل مشاكل بعض القيادات العسكرية والأمنية فيه، بما يؤدي إلى جبر ضرر الضحايا من أطراف المشكلة، وذلك منعاً لمبررات تنفيذ أية حملات أمنية لمناطق ريف تعز الجنوبي.
5- تأمين ضباط اللواء (35) من قبل قائد اللواء والمحافظ والرئاسة بعيداً عن ممارسة سياسات الإبعاد والإقصاء بحقهم، واتباع المعايير المهنية والقانونية في التعيينات الشاغرة لقيادات اللواء من داخل اللواء ذاته.
6- إنهاء الاستحداثات العسكرية في النقاط والمرتفعات القريبة من المناطق المأهولة بالسكان في المنطقة، وإنهاء جميع المظاهر العسكرية غير المبررة، واحترام مسرح عمليات اللواء (35).
7- استكمال تنفيذ قرار المحافظ رقم (109) وتفعيل دور اللجنة المكلفة منه بتنفيذ القرار.
8- إلقاء القبض على قتلة الطالب/ أصيل عبدالحكيم الجبزي والسير بالإجراءات القانونية والقضائية للقضية، وكذا التحقيق في قضية محفوظ أحمد عون.
9- التحقيق الجاد في انتهاكات حقوق الإنسان الواقعة خلال الفترة السابقة ومسائلة المتسببين ومحاسبتهم ، خصوصاً من ارتكبوا انتهاكات من خارج المؤسسات النظامية العسكرية والأمنية.
10- إيجاد اجراءات قانونية مؤسسية شفافة لضبط الموارد العامة وايقاف اجراءات التحصيل غير القانونية وتنفيذها.
11- أن يقوم قائد اللواء (35) بتحرير رسائل للمحافظ والرئاسة بمضامين هذه المبادرة لإصدار قرارات تترجم هذه المضامين.
12- تحصين الجيش من المال السياسي الخارجي، وتجريم أية تشكيلات عسكرية خارج الأطر المؤسسية للدولة واعتبار وثيقة مخرجات الحوار الوطني المرجعية الأساسية في إعادة بناء مؤسسة الجيش والأمن وتأهيل الجيش لتأدية المهام الوطنية المناطة به.
13- ترشيد الخطاب الاعلامي بما يخدم قضايا شعبنا اليمني, ويعزز من وحدة الصف الوطني والقواسم المشتركة, و يجسد قيم التعايش والتنوع والتعدد في المحافظة.
أخيراً، إن منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز ستعمل على فتح قنوات تواصل وحوار مع الأطياف السياسية لمناقشة واثراء مضامين هذه المبادرة, وحشد التأييد اللازم لها لتأمين حصولها على الدعم السياسي المطلوب من قبل السلطات العليا، وترجمة مضامينها إلى قرارات واضحة وصريحة وإجراءات عملية يتم تطبيقها في الواقع.
سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني ــ م/ تعز
9 أيلول/ سبتمبر 2020م