محلية
خلال رئاسته للجنة الأمنية بالمحافظة والوقوف دقيقة حداد على ضحايا المحافظة : المحافظ البحسني يثمّن جهود انجاح الخطة الأمنية لشهر رمضان وعيد الفطر والخطط الاحترازية ويعد بتجديد متابعة ملف الأمن بالوادي مع قيادة الدولة
ريبون / المكتب الاعلامي للمحافظ
رأس محافظ حضرموت رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، اليوم بالمكلا، اجتماعاً للجنة الأمنية بالمحافظة بحضور قيادات الأجهزة والألوية والوحدات العسكرية والأمنية، وعدد من قيادات إدارة أمن وادي وصحراء حضرموت.
وفي مستهل الاجتماع وقف الجميع دقيقة حداد على ضحايا المحافظة من رموزها الوطنية الذين فقدتهم المحافظة خلال الاسبوع الماضي ومنهم العميد ركن شيخ مصطفى الحامد مدير مدرسة القتال، والدكتور رياض الجريري وكيل وزارة الصحة العامة والسكان مدير مكتب الوزارة بساحل حضرموت، والملازم أول صالح بن علي جابر مدير أمن مديرية شبام، والعلامة علي بن حفيظ رئيس مجلس الإفتاء بتريم، وعدد من العلماء والأساتذة.
ورفع محافظ حضرموت في بداية اللقاء خالص التهاني لقيادات وضباط وصف ضباط وجنود المؤسستين العسكرية والأمنية بالمحافظة بمناسبة عيد الفطر المبارك، مقدّراً جهودهم الكبيرة في انجاح الخطة الأمنية لشهر رمضان المبارك وعيد الفطر والخطط الاحترازية لوباء “كورونا” ومنها قرارات تنفيذ حظر التجوال.
وأعرب المحافظ رئيس اللجنة الأمنية عن تقديره العالي للقادة والجنود والضباط والصف ضباط الذين أبلوا بلاءً حسناً في تنفيذ الخطط الأمنية لمواجهة الخارجين عن القانون وضبط مروّجي ومهرّبي الحشيش والمخدرات والقات.
وقدّم المحافظ صورة عامة لتوجّهات المرحلة القادمة، مشيراً الى أهمية رفع الجاهزية والحس الأمني والانضباط ورفع المعنويات، والاهتمام بالتدريب والتأهيل في جميع الوحدات والألوية، وأهمية التعاون المشترك والتلاحم وتعزيز العلاقة بين الأجهزة الأمنية والعسكرية، بما يسهم في تعزيز أمن المواطن، والحفاظ على منجزات المؤسستين العسكرية والامنية التي تعدّ انموذجاً على مستوى الوطن.
ووجه محافظ حضرموت بسرعة ترقيم المركبات والدراجات النارية خلال الفترة الوجيزة القادمة، وتنظيم عملية مرور المصرّح لهم أثناء الحظر، وتعزيز التوعية للوقاية من فيروس “كورونا” في أوساط منتسبي المؤسستين العسكرية والأمنية والمجتمع.
ودار في الاجتماع حديث ضافٍ عن الوضع الأمني في الوادي، وحالة الانفلات التي نتج عنها حصد أرواح العديد من الكوادر الأمنية والمواطنين، وأشار المحافظ الى اهتمام قيادة السلطة المحلية بالمحافظة بهذا الملف، مشيراً الى أنه سبق أن تقدّم بخطط أمنية للحدّ من هذا الانفلات، موجهاً الإدارة العامة لأمن الوادي برفع تقرير متكامل خلال اسبوع عن الوضع الأمني في الوادي وأسباب ودوافع الحوادث الأخيرة وحالة الانفلات التي تحصد أرواح أهلنا في الوادي، مرحبّاً بأي أفكار ورؤى من الجهاز الأمني والعسكري والمجتمع للمساهمة في معالجة ملف الأمن في الوادي، واعداً بمتابعة هذا الملف مع فخامة الرئيس والقيادات العليا في الدولة.
ودعا المحافظ المجتمع في وادي وساحل حضرموت من مشائخ وأعيان ومقادمة وعلماء ومثقفين ووجهاء وشباب ومرأة، الى الاطلاع بدورهم في مساندة الأجهزة العسكرية والأمنية والتعاون معها والوقوف بمسؤولية لحفظ الأمن في الوادي، والرفع بأي مقترحات أو حلول من كافة شرائح المجتمع من شأنها أن تسهم في حفظ أمن وادي حضرموت وحفظ أرواح كوادر وأبناء المحافظة، مشراً الى أن السلطة المحلية ستتبنى مهمة ايصالها الى الجهات العليا في الدولة والدفاع عن هذ المطالب لضمان تثبيت الأمن وحفظ الأرواح، كما دعا المجتمع الى مساندة جهود منع القات للمساهمة في التخلص من هذا الآفة الدخيلة على مجتمعنا.
حضر اللقاء، وكيل وزارة الداخلية لشؤون المنطقة الشرقية مدير عام الأمن بساحل حضرموت اللواء سعيد علي العامري، ورئيس أركان المنطقة العسكرية الثانية العميد ركن عويضان سالم عويضان، ونائب مدير عام الأمن بالوادي والصحراء العقيد علي فرج الصاعي، وقيادات الشعب والألوية والوحدات العسكرية والأمنية.