أخبار العالم

قوات حكومة الوفاق تستعيد مدينة ترهونة المعقل الأخير لقوات حفتر في غرب ليبيا

ريبون / وكالات

أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة الجمعة أنها استعادت السيطرة على مدينة ترهونة الواقعة على بعد 90 كيلومترا جنوب شرق العاصمة طرابلس، والتي تعتبر المعقل الأخير للقوات الموالية للمشير خليفة حفتر في غرب البلاد. وتأتي استعادة ترهونة بعد أقل من يوم واحد على استعادة السيطرة على طرابلس وضواحيها بالكامل، بعدما تمكنت قوات حكومة الوفاق من إخراج قوات حفتر من جنوب العاصمة، إثر معارك استمرت أكثر من عام.

بعد أقل من يوم واحد على استعادة السيطرة على طرابلس وضواحيها بالكامل، تمكنت الجمعة  قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة والتي يرأسها فايز السراج من استعادة سيطرتها على مدينة ترهونة المعقل الأخير للقوات الموالية للمشير خليفة حفتر في غرب البلاد.

وقال العقيد محمد قنونو، المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق في بيان صحافي، “قواتنا البطلة سيطرت على كامل مدينة ترهونة، ودحرت مليشيات حفتر الإرهابية”.

ونشرت مواقع إخبارية صورا تظهر انتشارا لقوات حكومة الوفاق داخل أحياء المدينة.

قوات حفتر لم تعلق على الخبر

ولم تصدر قوات حفتر تعليقا رسميا حول خسارتها المدينة التي تعتبر غرفة العمليات الرئيسية لها وآخر معاقلها في غرب ليبيا.

وتأتي استعادة ترهونة بعد أقل من يوم واحد على استعادة السيطرة على طرابلس وضواحيها بالكامل، بعد تمكّنها من إخراج قوات حفتر من جنوب العاصمة، إثر معارك استمرّت أكثر من عام.

لكن قوات المشير حفتر أعلنت إثر ذلك أنها أعادت تمركز قواتها خارج طرابلس في “مبادرة إنسانية”، بعد الموافقة على استئناف حوار اللجنة العسكرية الذي دعت إليه الأمم المتحدة.

ومنذ إطلاق حكومة الوفاق الوطني عملية “عاصفة السلام” مدعومة بطائرات تركية بدون طيار نهاية مارس/آذار الماضي، نجحت في استعادة السيطرة على قاعدة “الوطية” الجوية الاستراتيجية (140 كيلومترا جنوب غرب طرابلس).

وسبقت ذلك استعادة مدن الساحل الغربي، لتكون المنطقة الممتدة من العاصمة طرابلس غربا وصولا إلى معبر راس جدير الحدودي مع تونس تحت سيطرة قوات حكومة الوفاق الوطني بالكامل.

وعقب سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، غرقت ليبيا في حالة من الفوضى. وأصبحت تتنافس فيها سلطتان، هما حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج في طرابلس والمعترف بها من الأمم المتحدة، وحكومة موازية في الشرق على رأسها المشير خليفة حفتر.

فرانس24/ أ ف ب 

إغلاق