أخبار العالم
حفتر يقبل مبادرة من الرئيس المصري لحل أزمة البلاد ويوافق على وقف إطلاق النار
ريبون / وكالات
وافق المشير خليفة حفتر السبت على مبادرة لحل الأزمة في ليبيا أعلنها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بعد محادثات جمعتهما مع رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح في القاهرة، وتتضمن وقفا لإطلاق النار يدخل حيز النفاذ اعتبارا من صباح الاثنين.
أعلن المشير خليفة حفتر دعمه لمبادرة لحل الأزمة في ليبيا، أعلنها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في أعقاب محادثات جمعتهما مع رئيس البرلمان الليبي المستشار عقيلة صالح في القاهرة، وتتضمن وقفا لإطلاق النار اعتبارا من الساعة 06:00 صباح الاثنين.
وصرح حفتر خلال مؤتمر صحافي مشترك مع السيسي “إننا نؤكد دعمنا وقبولنا لها (المبادرة) آملين الحصول على الدعم والتأييد الدولي للعبور بليبيا لبر الأمان”.
وأعلن السيسي في المؤتمر “توافق القادة الليبيين على إطلاق (إعلان القاهرة) متضمنا مبادرة ليبية ليبية كأساس لحل أزمة ليبيا في إطار قرارات الأمم المتحدة والجهود السابقة في باريس وروما وأبو ظبي وأخيرا في برلين”.
وتابع الرئيس المصري أن المبادرة “تدعو إلى احترام كافة الجهود والمبادرات من خلال وقف إطلاق النار اعتبارا من الساعة السادسة صباح 8 يونيو(حزيران) 2020، وإلزام الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة الأجانب من كافة الأراضي الليبية”.
من جهته قال المستشار عقيلة صالح إن المبادرة “تتماشى مع ما تعارف عليه الشعب الليبي ومع الدستور الليبي والحكم في الفترة الانتقالية في ليبيا”. مضيفا “تتكون السلطة التنفيذية من رئيس ونائبين ورئيس وزراء منفصل، وتكون مدة هذا المجلس عاما ونصف يجوز أن تمدد 6 أشهر .. ولا تهميش لأحد ولا إقصاء لأحد”.
عملية عسكرية في سرت
وجاءت المبادرة المصرية في وقت أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها أمميا السبت، عن إطلاق عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على مدينة سرت على بعد 450 كلم شرق طرابلس والتي تتمركز فيها القوات الموالية لحفتر.
وفي السياق، قال العقيد محمد قنونو، المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق في بيان صحافي، “صدرت التعليمات لقواتنا ببدء الهجوم والتقدم والضرب بقوة كل بؤر المتمردين في سرت، حيث نفذ سلاح الجو 5 ضربات جوية في محيطها،استهدفت آليات مسلحة لميليشيات حفتر الإرهابية والمرتزقة”.
وتابع قنونو،”لن نتراجع عن إعادة بسط سيطرة الدولة على المدينة”.
قوات حفتر تبرر انسحابها
من جهتها، بررت قوات حفتر انسحابها من عدد من المواقع قرب طرابلس على أنه جاء نتيجة تعرضها “لضغوط دولية”.
وفي هذا الشأن، أوضح اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم قوات حفتر في مؤتمر صحافي من بنغازي (شرق) ليلة الجمعة، “بناء على ضغوط دولية ومن الأمم المتحدة بضرورة وقف إطلاق النار واستئناف اجتماعات 5+5، طلب منا الرجوع مسافة 60 كم من حول العاصمة، ضمانا لعدم قصف أي أهداف داخلها وإبعاد المعركة عنها”.
فرانس24/ أ ف ب