محلية
مصدر مسؤول بالسلطة المحلية بحضرموت ينفي ما نشر من تصريحات نُسبت لمستشار محافظ حضرموت فضيلة الشيخ صالح بن عمر الشرفي
ريبون / المكتب الاعلامي للمحافظ
نفى مصدر مسؤول في السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، ما تردد ونشر وأشيع من تصريحات نُسبت لمستشار محافظ حضرموت فضيلة الشيخ صالح بن عمر الشرفي، تشعل نار الفتنة في المجتمع، وتسيء الى التحالف العربي.
وذكّر المصدر بخطورة استطالة الألسن في العلماء والدعاة والإساءة
والطعن فيهم، لأنهم حملة العلم وورثته.
وأكد المصدر أن فضيلة الشيخ الشرفي ما زال ولا يزال داعماً لموقف التحالف العربي الشقيق عبر محاضراته وخطبه المقروءة والمسموعة.
وحذّر المصدر من خطورة الإشاعة والإفتراء على رجال العلم الشرعي وعلى ولي الأمر وعامة الناس، استشهاداً بقوله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}، وقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا}.
وقال المصدر إن الإشاعة اليوم أصبحت أكثر رواجًا وأبلغ تأثيراً بسبب وسائل التواصل الاجتماعي التي استغلها البعض بطريقة خاطئة فأضرّ بمجتمعه، وأقلق أمنه، ونال من خصوصيات غيره وأساء اليهم.
وأشار المصدر الى خطورة الشائعة وضررها الذي لا يقل عن ضرر القتل، فالإشاعات من أهم الوسائل المؤدية إلى الفتنة والوقيعة بين الناس، يقول الله تعالى: (وَالْفِتْنَةُ أَشَدّ مِنَ الْقَتْلِ)، (وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ) وبالفتنة يهدم بنيان المجتمع بأسره.
وأضاف المصدر ان نشر الإشاعات سلاح خطير يفتك بالمجتمع، ويفرّق أهله، ويسيء ظن بعضهم ببعض، ويفضي إلى عدم الثقة بينهم، ويشعل نار الفتنة والإضرار بالمسلمين.