محلية
محافظ حضرموت ينعي التربوي الأديب الفنان الأستاذ محمد أحمد عبدالرحيم باعباد
ريبون / المكتب الاعلامي للمحافظ
نعى محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، الأديب الفنان التربوي الأستاذ محمد أحمد عبدالرحيم باعباد الذي وافته المنية اليوم بهيئة مستشفى ابن سيناء بالمكلا.
وأعرب المحافظ عن عظم الخسارة برحيل الأستاذ محمد باعباد الذي كانت له نشاطات سياسية ونقابية واجتماعية وخيرية، بالاضافة الى جهوده في المجال التربوي والقطاع الفني والأدبي.
التربوي القدير محمد أحمد عبدالرحيم باعباد من مواليد مديرية غيل باوزير عام (1943م)، بدأ دراسته الابتدائية عام (1954م)، ثم التحق بالمدرسة الوسطى، وتخرج منها عام (1959م)، خريج مدرسة
المعلمين بغيل باوزير،
عمل في سلك التدريس بالمدارس الابتدائية معلماً ومديراً لمدارس عدد من مديريات المحافظة، ثم موجهاً فنياً لمدارس التعليم الاساسي، انخرط بدورتين تربويتين في كيفية دراسة الموسيقى للصفين الأول والثاني ومنها نظريات وقراءة النوتة وتدوينها ، وانتذب معلماً بثانوية الفقيد باوزير بالغيل حتى الإحالة للمعاش التقاعدي عام (1996م).
كان عضواً رياضياً بنادي اتحاد الغيل الرياضي الثقافي الاجتماعي، وانتخب سكرتيراً للجانب التنظيمي والاجتماعي،
وارتبط بعمل فني مع الفنان المطرب الغنائي الاستاذ التربوي عبدالله محمد بلحيد باوزير وشكلا ثنائي الفرقة الفنية الموسيقية (الفلاح)، عمل عازفاً على آلة الكمان وكانت له نشاطات موسيقية في تدريب فرقة من الطلبة يُستفاد منها في حفلات المدرسة وفي الاحتفالات الاجتماعية والشعبية وحفلات نادي الإتحاد، وفي العروض المسرحية، شارك في العمل السياسي لنيل الاستقلال الوطني من خلال المساهمة في تأسيس بعض الجمعيات والنقابات، ويعدّ من الأعضاء المؤسسين لاتحاد الموسيقيين ثم اتحاد الفنانين على مستوى محافظة حضرموت، وكان لنا دور في تأسيس عدد من الجمعيات الثقافية والأدبية منها جمعية المؤرخ باوزير وجمعية حضرموت الاجتماعية الخيرية وجمعية المزارعين وجمعية أنصار الثقافة وجمعية التنمية بغيل باوزير، ويعد التربوي القدير شاعراً غنائياً وملحناً وكاتباً صحفياً في عدد من الصحف بالمحافظة، حظي بالتكريم من جمعية حضرموت لموسيقى والتراث الغنائي في المهرجان الأول بمرور مائة عام على الأغنية اليمنية عام 2005م.
وتقدّم المحافظ بأصدق التعازي لأولاده فهمي وياسر وأحمد وعبدالرحيم وعبداللاه، وأفراد أسرته كافة، سائلاً المولى تعالى أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
انا لله وانا اليه راجعون.