متابعات
مصنع الحديد والصلب في حضرموت يغلق أبوابه ويسرح 350 من موظفيه بالمكلا
ريبون / متابعات
قرر المساهمون في مصنع الحديد والصلب بحضرموت إلى إغلاق المصنع وتسريح عمالنه البالغ عددهم 395 عاملًا منهم 350 عمالة محلية و45 اجنبية لحين يتهيأ جو استثماري جاذب ومناسب في حضرموت.
وقال نائب رئيس صحفية 30 نوفمبر الحكومية سند بايعشوت في صفحته الشخصية بموقع الفيسبوك : «مصنع الحديد والصلب الذي يعد احد المشاريع التنموية الاقتصادية للقطاع الخاص قد اغلق فعليا منذ شهرين عقب اشعار السلطات المحلية ادارته على توقيفه لاخذ كامل الطاقة الكهربائية للشبكة العمومية بالرغم ان المحطةالكهربائية ملكية خاصة تابعة لنفس مجموعة المستثمرين في مصنع الحديد، وأنشأت لغرض تزويد المصنع» .
وأضاف بايعشوت : «ادارة المصنع دفعت رواتب شهرين للعاملين بأنتظار حل للكهرباء ولكن يبدو ان الحل قد طال انتظاره مما جعل الشركة تخسر وهي متوقفة عن العمل، إضافة ان المصنع منذ شهر رمضان وهو يعمل بجزء ضئيل من طاقته عندما استجاب لطلب السلطة المحلية بالتشغيل فقط لساعات معدودة، وتحمل خسائر ومصاريف ورواتب طوال تلك الفترة» .
وكشف الصحفي الحكومي بايعشوت عن مضايقات تعرض لها المصنع بشكل مباشر منها منع عرقلة تصدير منتجاته إلى خارج المحافظة الا بترخيص من العمليات المشتركة للمنطقة العسكرية الثانية مشيرًا إلى أن «من الاشتراطات الترخيص ان تعطي رقم السيارة المحملة بالمنتج اي تحمل السيارات اولا، ويتأخر الترخيص لاسابيع مما يخلق مشكلة مع سواقين القاطرات الذي يرفع كلفة المنتج، مما أدى إلى ترك التجار الشراء من المصنع، للشراء من المستورد من المحافظات الأخرى. إضافة إلى مضايقات كثيرة تهدف افشال المصنع في حضرموت» حسب قوله.