متابعات

بكلمات مؤثرة..الرئيس البيض ينعي وفاة المناضل علي صالح عباد مقبل

أصدر الرئيس علي سالم البيض، بيانا نعى فيه وفاة المناضل السياسي والأمين الأسبق للحزب الاشتراكي اليمني علي صالح عباد مقبل، الذي وافته المنية فجر أمس الجمعة.
وقال البيض: بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ وفاة المناضل والسياسي الجسور علي صالح عباد (مقبل) الذي توفى أثر معاناة طويلة مع المرض. وأشار في بيانه إلى دور مقبل البطولي لتحرير الجنوب المحتل، قائلا:”:وبهذا المصاب الجلل نرفع تعازينا القلبية الى كل أبناء الشعب الجنوبي العظيم والى أبناء وأخوة وأسرة الفقيد (مقبل) الفدائي الذي خاض النضال الثوري والسياسي في صفوف الجبهة القومية لتحرير الجنوب المحتل، وفي إطار حركة القوميين العرب، والذي توَّجه شعبنا العظيم بنيله الاستقلال الناجز في 30 نوفمبر 1967م، كما واصل الفقيد “مقبل” نضاله السياسي بهمة لا تلين بعد الاستقلال كهامة سياسية ووطنية جنوبية.”
وألقى الرئيس البيض الضوء على جانبا من حياة الفقيد مؤكدا أنه كان المناضل علي صالح عباد (مقبل) في حياته الكفاحية مثالاً نموذجياً للفارس الواعي الحر الرافض للقهر والضيم السياسي، وكان واحداً من أبرز القادة التي يشار اليها بالبنان كمفكر سياسي وصاحب مواقف ثابتة لا تلين، حيث تميز بصلابته، وثبات مواقفه المشرفة، طول حياته السياسية الكفاحية، منذ ستينات القرن الماضي وحتى وفاته، حيث ظل شامخاً عزيزاً عفيف النفس، لا تعرف الدناءة السياسية طريقا الى نفسه، ولا تعرف نفسه تقلبات وبيع المواقف، منذ ان انصهر ضمن شباب حركة القومين العرب، والحركة اليسارية التقدمية، والتي بسببها نال نصيبه من الهجوم الإرهابي، ومحاولات الاغتيال الآثمة، من قوى الارهاب السياسي المدفوع من نظام صنعاء. وذكر البيض في بيانه أبرز المواقف الشخصية التي جمعته مع الفقيد :”لقد كان الفقيد “مقبل” رفيق نضال نعتز يشخصه ونضاله كل الاعتزاز، خاصة وقد جمعتنا محطات نضالية، ومواقف مشرفة في دولة الجنوب، وفي المعترك السياسي وخضنا أصعب الظروف معاً في حرب غزو وأحتلال الجنوب في94م .
” واختم بيانه :”وكان موقف الفقيد “مقبل” الرافض لتلك الحرب، واحتلال الجنوب موقف صلب، يسجل في صفحات تاريخه، وبعد الحرب الظالمة على الجنوب تحمل بكل شجاعة العمل السياسي في الداخل، وظل التنسيق والتواصل بيننا مستمر.”

المشهد العربي
إغلاق