كتابات

يا أهل المدينة مع الشاعر والملحن الراحل الشيخ أحمد عبود باوزير

ريبون / كتابات

بقلم: الاستاذ/ سعيد محمد بن هاوي باوزير

في مثل هذه الايام الشريفة والمباركة والمشهودة والتي هي بلاشك أفضل وأعظم وأشرف ايام الدهر قاطبة

وهي ايام الحج والتشريق والمناسك والوقوف بعرفة والتي اقسم الله بها في قوله (والفجر وليال عشر) كما قال غالبية علماء التفسير

في مثل هذه الايام وبالذات قبل تسعة وخمسين عاما زار شاعرنا الغنائي والملحن الشعبي المعروف الشيخ احمدعبودقحطان باوزيرالاراضي المقدسة بالعربية السعودية لأداء مناسك الحج

ومن وحي هذه الاجواء الروحانية والتجليات والاشراقات والنفحات القدسية وعظمة وقداسة وطهارة هذه المواقع التي تهفواليها افئدة ملايين المؤمنين حيث تتجه انظارهم في مثل هذه الايام صوب تلك المشاعر والمناسك المقدسة ووفود الحجيج واصواتها ترتفع بالتلبية هادرةً خاشعة منيبةً باكيةً ضارعة في انقى واصدق مشهد وأطهر موكب ومكان وهي تتجه الى الباري بكل ضراعة وصدق في مشهد مؤثر تقشعر منه

الابدان وتنهمر المدامع تلقائيا بغزارة وبدافع ايماني صادق في موقف مهيب من وحي زيارة الحرم المكي ومختلف المواقع التي شهدت النبوءة ونزول الوحي ومختلف الاحداث التي غيّرت مجرى التاريخ

اضافةً الى زيارة المدينة المنورة طيبة الطيّبة الطاهرة الجابرة والحرم النبوي الشريف والروضة الطاهرة وقبر الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وبقية المشاهدوالماثر

حيث كانت لشاعرنا الغنائي (بوحسن) الشيخ احمدعبودباوزيروقفة تأملية من وحي هذا الحدث الاسلامي المبهر وزيارته للمدينة جاءت هذه الخاطرة وانهال هذا الدفق الشعري في نص غنائي بديع والذي خص بسلامه رسول الله وكل ساكني مدينة رسول الله حبّا واحتراماً وانصياعاً

بعدان كابد المشقات وقطع المسافات وعانى من الحنين والشوق هاهواليوم تأتيه فرصة العمر التاريخية ويتحقق حلمه ويقف بنفسه في هذه المواقف يقول الشاعر

 

عليكم سلامي

في اول كلامي

لكم واحترامي

جهراً وسر

بالهدوء والسكينة

يااهل المدينة

…………….

ويزداداماني

وأكثر حناني

ولاجيت عانى

الالكم من ثقتي المكينة

يااهل المدينة

……………………..

ولولي قياسي

باحط ساسي

وباجيب ناسي

الى عندكم من سعادالزبينة

يااهل المدينة

……………

وباسكن حماكم

ماباسواكم

خذوني معاكم

والا اضمنوالي حياةً امينة

يااهل المدينة

 

إغلاق