منتصف الشهر الجاري مخيم طبي ثانٍ لأمراض الجهاز الهضمي والكبد والمناظير بمستشفى الشحر العام برعاية محافظ حضرموت وتنفيذ مكتب الصحة والسكان بالساحل

ريبون / المكتب الاعلامي للمحافظ

تشهد مستشفى الشحر العام الـ١٥ وحتى الـ١٧ من يوليو الجاري اقامة المخيم الطبي الثاني لأمراض الجهاز الهضمي والكبد والمناظير، برعاية محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية ، وتنفيذ مكتب الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت وبتمويل مجموعة من رجال الخير المؤسسات الخيرية بمديرية الشحر .

ويهدف المخيم الى نشر الوعي الصحي بأمراض الجهاز الهضمي والكبد ورفع كفائه الكادر المحلي بطرق التشخيص الحديثة وعلاجها، وعمل محاضرات في اهم امراض الجهاز الهضمي والاكثر شيوعاً، وكذا الكشف على الحالات المفرزة سابقاً من الكادر الطبي وعمل التشخيص والعلاج المناسب لها، وأيضاً تشجيع ونشر العمل الطبي الخيري التطوعي.

وستعمل البعثة الطبية الرئيسة على معاينة ومعالجة حالات امراض الجهاز الهضمي والكبد والبنكرياس، وحالات نزيف الجهاز الهضمي العلوي والسفلي، وحالات إرتجاع الحمض المعدي، وحالات عسر الهضم، والقولون العصبي، وتقرحات القولون المزمنه، وكذا داء كرون، وتضيقات الجهاز الهضمي العلوي وعمل التوسيع عبر المنظار، وإستخراج حصوات القنوات المرارية عبر منظار القنوات المرارية، وأيضاً تشخيص وعلاج تضيقات القنوات المراريه عبر المنظار، وذلك بواسطة جهاز المنظار الحديث الذي أُدخل للخدمة مؤخراً بمستشفى الشحر العام.

ومن المقرر أن تصل الى مديرية الشحر خلال اليومين القادمين البعثة الطبية المكونة من الدكتور خالد احمد بامخرمة إستشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد والمناظير بمستشفى راشد – بدبي دولة الإمارات العربية المتحدة والاستاذ المحاضر بكليه دبي الطبيه للبنات، والدكتور علي مثنى الزبيدي إستشاري ورئيس قسم الجهاز الهضمي والكبد والمناظير بمستشفى الملك خالد، نجران
المملكة العربية السعودية.

وحظي المخيم الطبي الخيري الذي يأتي للتخفيف عن معاناة المواطنين في ظل الأزمة الاقتصادية الصعبة ووضع البلاد العصيب بإشادات عديدة من المواطنين والسلطة المحلية بالمحافظة وقبول شعبي واسع .

وكان محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني قد أشاد بجهود ودعم رجال الخير والمؤسسات الخيرية بمديرية الشحر في ديمومة إقامة واستمرار مثل هذه المخيمات الطبية الخيرية التي تعود بالنفع على المرضى ورفدها بالإمكانيات اللازمة والأطباء الاستشاريين ذوي الكفاءة في تخصصاتهم، كما أثنى على تنوّع التخصصات في المخيمات التي تُقام على مدار العام، داعياً رجال الخير في بقية المديريات الى إقامة مخيمات مماثلة لمساعدة أبناء مديرياتهم وأبناء حضرموت والوطن بشكل عام.