متابعات
مقر شركة “سبأفون” في العاصمة عدن يتعرض لهجوم من قبل مجهولون
ريبون / متابعات
هاجم مسلحون مجهولون ، اليوم السبت مقر شركة سبأفون للاتصالات في العاصمة عدن
وحسب مصادر محلية، إن مسلحين اطلقوا وابل من الرصاص على مبنى تابع للشركة في مديرية المعلا، ما تسببت في حرائق داخل كبائن الشركة.
وذكرت وسائل إعلام محلية، نقلًا عن مصدر في شركة سبأفون ان المسلحين اضرموا النار في مقسم الاتصالات الخاص بالشركة ما أدى إلى اضرار بالغة.
وأشارت إلى أن المواطنيين هرعوا لإخماد الحريق عقب مغادرة المسلحين المكان.
حيث اتهمت شركة الاتصالات اليمنية “سبأفون” مليشيا الحوثي الانقلابية بالوقوف خلف الهجوم التخريبي الذي طال أحد مقراتها في عدن.
وقال عبدالله العواضي الناطق الرسمي لشركة “سبأفون” معلقا على العمل التخريبي الذي طال أحد مقرات الشركة في العاصمة عدن بأن بيان الميليشيات الحوثية الذي صدر بعد إعلان شركة سبأفون استقلال شبكتها في المناطق المحررة عن تحكم وسيطرة الحوثيين هدد وبشكل واضح بإستهداف سبأفون في المناطق المحررة.
وأضاف: لذلك فالشركة تحمل الحوثيين المسؤولية الكاملة عما حصل من اعتداء تخريبي؛ كون مليشيات الحوثي الإنقلابية هي الجهة الوحيدة المتضررة من عملية النقل وتحرير هذا القطاع الهام.
وأردف العواضي: الذي حصل هو هجوم تخريبي فجر اليوم ؛ والآن الشبكة تعمل بشكل طبيعي والجهات الامنية تقوم باللازم لمعرفة ملابسات الحادث وفي انتظار نتائج التحقيقات.
وتابع قائلا: سبق أن قامت عناصر تخريبية تجسسية تتبع ميليشيات الحوثي بأعمال تخريبية عديده ضد سبأفون وبنيتها التحتية في المناطق المحررة انتقاما من الشركة التي بدأت بتقديم الخدمة الآمنة للمشتركين في المناطق المحررة وبعيدا عن تجسس المليشيات.
واختتم العواضي بالقول: وتؤكد الشركة ثقتها بالأجهزة الأمنية في ملاحقة الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة.
وكانت شركة سبأفون قد أعلنت في 21 سبتمبر المنصرم، نقل مقرها الرئيس إلى عدن بعد نحو عام واحد من استيلاء مليشيا الحوثي على مقرها الرئيس في صنعاء.
وقالت الشركة في بيان لها إن: “مجلس إدارة الشركة قرر نقل مقرها الرئيس من صنعاء إلى عدن، استجابة لدعوة الحكومة الشرعية والبرلمان والتحالف العربي”.