رياضة
أتلتيكو يعود للصدارة بالدوري الإسباني وتشيلسي يواصل حصد النتائج السلبية في بطولة إنكلترا
ريبون / رياضة
عاد أتلتيكو مدريد إلى صدارة الدوري الإسباني بعد أن استهل العام الجديد بفوز رابع، أكد بموجبه جديته في التنافس على اللقب. وفي الدوري الإنكليزي يواصل تشيلسي حصد النتائج السلبية، حيث مني بالهزيمة الرابعة أمام مانشستر سيتي.
حقق أتلتيكو مدريد فوزا جديدا الأحد في المرحلة 17 من الدوري الإسباني، ليؤكد مجددا جديته بالمنافسة على لقبه الأول منذ 2014، وذلك بعدما استهل العام الجديد بفوز رابع أعاده إلى الصدارة أمام جاره اللدود ريال مدريد.
وحقق هذا الانتصار على مضيفه ديبورتيفو ألافيس بصعوبة بالغة 2-1 بفضل هدف في الثواني الأخيرة للأوروغوياني لويس سواريز.
ودخل فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني مباراته الأولى للعام الجديد وهو في المركز الثاني بفارق نقطة خلف جاره اللدود ريال حامل اللقب الذي فاز السبت على سلتا فيغو 2-صفر.
لكن لاعبي “لوس روخيبلانكوس” واصلوا مشوارهم بالطريقة التي أنهوا بها 2020 وحققوا فوزهم الرابع تواليا والثاني عشر هذا الموسم، فتصدروا مجددا بفارق نقطتين مع مباراتين مؤجلتين في جعبتهما من المرحلتين الأوليين ضد ليفانتي وإشبيلية، وفي حال فوزهم بهما سيعززون كثيرا حظوظهم للفوز بلقب أول منذ 2014.
وعلى غرار ما فعله أمام الكبيرين الآخرين برشلونة (1-1) وريال مدريد (1-2 خارج ملعبه) أو حتى مفاجأة الموسم ريال سوسييداد (صفر-صفر)، جعل ألفايس ضيفه يعاني في الشوط الأول، لكن الفرج جاء في الدقائق الأخيرة عبر المتألق ماركوس لورنتي الذي استلم الكرة من الأوروغوياني لويس سواريز إثر هجمة مرتدة، ثم أطلقها من خارج المنطقة إلى الشباك (41)، مسجلا هدفه السادس هذا الموسم.
ورغم محاولاته الحثيثة واضطرار ألافيس الى إكمال اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد المدافع فيكتور لاغارديا (63)، بقي تقدم أتلتيكو مهددا طيلة الشوط الثاني بعد عجزه عن الوصول مرة أخرى إلى شباك الحارس فرناندو باتشيكو.
وعندما اعتقد أنه سار بالنقاط الثلاث إلى بر الأمان، فاجأه ألافيس بتعادل قاتل في الدقيقة 84 بالنيران الصديقة عبر المدافع البرازيلي فيليبي، إلا أن سواريز قال كلمته وأهدى نادي العاصمة الانتصار بهدفه التاسع بقميص فريقه الجديد، وذلك إثر عرضية من البديل البرتغالي جواو فيليكس.
مانشستر سيتي يؤزم وضع تشيلسي
تعافى مانشستر سيتي من آثار انتشار عدوى كوفيد-19 بين لاعبيه وفاز الأحد بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد على تشيلسي، ليدخل دائرة المنافسة على لقب الدوري الإنكليزي الممتاز.
وتقدم سيتي إلى المركز الخامس برصيد 29 نقطة وبفارق أربع نقاط عن ليفربول ومانشستر يونايتد، وخاض الفريق مباراة أقل منهما. وهذه الخسارة الرابعة لتشيلسي في ست مباريات ليبقى في المركز الثامن برصيد 26 نقطة رغم أنه خاض مباراتين أكثر من سيتي.
ولم تكن استعدادات سيتي لمباراته الأولى في العام الجديد مثالية حيث حرمه فيروس كورونا من عدة لاعبين مهمين مثل كايل ووكر وجابرييل جيسوس وفيران توريس والحارس إيدرسون.
وقال دي بروين الذي كان وراء أغلب الفرص الخطيرة لسيتي: “بعد خمس أو عشر دقائق، وصلنا إلى الإيقاع المطلوب. بعد ذلك لعبنا بشكل رائع ونجحنا في استغلال الفرص في الوقت المناسب”.
وأضاف “نلعب بشكل مختلف قليلا هذا الموسم لكن الفريق بدأ في الوصول إلى الإيقاع المطلوب الشهر الماضي”.
وبالنسبة لفرانك لامبارد مدرب تشيلسي، فإنه سيكون مطالبا بإيقاف تراجع الفريق الذي أوقف تماما الحديث عن إمكانية حصد اللقب.
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز