محلية

القوات المشتركة تبدأ بالانسحاب من محيط مدينة الحديدة

ريبون / متابعات
قالت مصادر عسكرية، إن القوات المشتركة المدعومة إماراتيا، بدأت بالانسحاب من محيط مدينة الحديدة، ضمن مخطط دولي لتسليم المدينة لمليشيا الحوثي، بحسب ما قاله النائب في البرلمان محمد ورق. وأوضحت المصادر أن ألوية العمالقة التابعة للقوات المشتركة بدأت بالانسحاب من الخطوط الامامية في مدينة الحديدة. وأوضحت المصادر أن ان القوات انسحبت من محيط مدينة الحديدة واتجهت الى مدينة المخا. وأمس، قال النائب في مجلس النواب التابع للشرعية، محمد ورق، إن هناك مخططا دوليا يهد الى تسليم مدينة الحديدة لمليشيا الحوثي. وأوضح أن الاتفاق الدولي الجديد ، لتقرير مصير الحديدة قضت بنوده بالتالي : “اغلاق ملف التحرير بشكل نهائي، والاكتفاء بتواجد القوات المتواجدة بالساحل كخط حماية للممر المائي الدولي، الى جانب رسم خارطة جغرافية لتواجد قوات مقاومة الساحل على مدى 2 الى 3 كيلو من الساحل باتجاه الشرق (عرضا) على امتداد طول جبهة الساحل التهامي من الخوخة الى الدريهمي ، وسحب القوات المتقدمة من مدينة الصالح شمالا الى الدريهمي جنوبا خمسة كيلوهات ليصبح الدريهمي خط التماس الاول لجبهة الساحل”. اكد ان المخطط يقضي بترسيم حدود هذه الخارطة بجدار من الاسلاك الشائكة يتم مده حاليا. ويهدف المخطط بحسب ورق، إلى تمكين الحوثي من مدينة الحديدة وفتح منافذها من كيلو 4 الى كيلو 16 واعادة تطبيع الحياة للمليشيا بمدينة الحديدة.

وأكد ورق أن المؤامـرة ليست جديـدة ولكنها أصبحت أكيده و”يتم تنفيذها في الساحـل بايادي محلية بطريقة وقحــة امام سمع العالم وبصره”. واتهم ورق القيادات التهامية بالمشاركة في المؤامرة.

إغلاق