محلية
تحت شعار مسار إلى ذاكرة الخلود .. سكرتارية منظمة الحزب الأشتراكي بحضرموت تحيي فعالية تأبين الفقيد المناضل فرج سالم بازومح
ريبون / خاص / سالم الحداد
أقيم صباح هذا اليوم 30 من نوفمبر لعام 2020 بقاعة الإجتماعات في مقر الحزب الإشتراكي بمدينة المكلّا فعالية تأبين الفقيد المناضل فرج سالم بازومح إذ يعد الفقيد بازومح طيب اللّه ثراه من المناضلين الفدائيين بعد عمر مكلّل بالتضحيات وحياة حافلة بالعطاء الوطني في زمن صعب ومرحلة عسيرة يمر بها الوطن انذاك.
وفي بداية التأبين كانت كلمة محمد عبداللّه الحامد سكرتير اول منظمة الحزب الإشتراكي م/حضرموت التي تحدث فيها بكل حزن عميق عن فقدان احد كوادر الحزب الإشتراكي بالمحافظة مسترجعاً بالذاكرة شريط الذكريات الحيّة للراحل الفقيد فرج سالم بازومح التي ستظل حيّة في وجدان هذا الحزب من بصمات راسخة وواضحة ،حيث كرس الكثير من المعارف التي إكتسبها من دراسته الأكاديمية وتجربتة السياسية العملية لحزبه الإشتراكي وكان نعم الرفيق والصديق والاخ لزملائة كافة وله شخصياً فإننا نفتقده كثيراً بإعتمادنا عليه في المشورة وتبادل الأراء في كثير من القضايا المهمّه في حياة هذا الحزب .
وفي ختام هذه الفعالية كانت كلمة ابناء الفقيد الذي ألقاها احد ابناءه وتحدث فيها بنبرة الحزن والدموع بعد ترحمه على ابيه، ان حبك سيظل خالداً في قلوبنا ولن ننساك ابداً حتى يكتب لنا اللقاء بك في جنّة الآخرة .
كما حضر فعالية التأبين أيضاً عدداً من الشخصيات الوطنية البارزة والذي كان لهم إرتباطاً عملياً وإجتماعياً بحياة الفقيد فرج سالم بازومح تغمده اللّه بواسع مغفرته ورضوانه .
*نبدة مختصرة عن حياة الفقيد فرج سالم بازومح رحمه اللّه*
ولد الفقيد فرج سالم بازومح في عام 1950 بمحافظة حضرموت بمدينة المكلّا بمنطقة روكب حيث تلقى تعليمة الإبتدائي بروكب وبعدها إنتقل في المرحلة الوسطى بمديرية الحامي شرق المكّلّا واكمل الثانوية بمدينة المكلّا، بعد ذلك تم تعيينه مدرساً بمديرية حجر وظل بعدها يعمل في سلك التعليم في عدد من مدريات المحافظة في العمل التربوي الذي كان له دوراً بارزاً مشرفاً فيها حتى بلغ مناصب متقدمة في المجال التربوي ووصل سير حياتة إلى ان ابتعث إلى الدراسة الأكاديمية في بلغاريا مدينة صوفيا لمدة خمس سنوات حتى عيّن رئيساً لمنظمة الدفاع الشعبي بالمحافظة ، كما ترشح أيضاً في اولى إنتخابات مجالس الشعب المحلية بالمحافظة وكان قد تحصل على نسبة نجاح عالية بين المرشحين، وظل يعمل بإخلاص ونشاط وحيوية حتى صيف 1994 الذي أقصاه من جميع الأعمال هو وجميع رفاقه القياديين من أعضاء الحزب الإشتراكي، وكان من أوائل المناضلين ضد قوى الإحتلال وظل مناضلاً جسوراً في جميع المسارات، وعندما بدأ الحزب الإشتراكي عودة نشاطه برغم انه محصور وغير معلن من السلطة عقد الإجتماع الأول للجنة بالمحافظة الحزبية في بيته بالرغم من الحصار والمراقبة من قبل قوى الإحتلال لجميع أعضاء الحزب الإشتراكي وخاصة القياديين منهم ،إنتخب عدة مرات لأكثر من 15 عاماً سكرتيراً للدائرة التنظيمية بسكرتارية الحزب بمحافظة حضرموت حتى وفاته، وعضواً في اللجنة المركزية للحزب في الكونفرس الحزبي عام 2014 .