أخبار العالم

توافق فرنسي سعودي لحل الأزمة اليمنية

ريبون / متابعات

شددت فرنسا والسعودية السبت، على “ضرورة التصدي للأنشطة الايرانية المزعزعة للأمن في المنطقة، بما فيها استعمال ونقل الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية (لمليشيا الحوثي في اليمن) التي أدت إلى اعتداءات على المملكة العربية السعودية”.

جاء ذلك في بيان مشترك للدولتين في ختام زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الى المملكة في إطار جولته الخليجية ولقائه ولي عهد المملكة محمد بن سلمان، وفق ما نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس).

وأكد الجانبان، على أهمية “دعم الجهود المبذولة، للوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية استنادا إلى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما فيها القرار (2216)”.

وأكدت فرنسا دعمها الكامل لمبادرة السلام السعودية بشأن وقف اطلاق النار في اليمن، التي تم تقديمها في 22 مارس 2021، كما أدانت الاعتداءات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة التي ترتكبها ميليشيا الحوثي، وأكدت التزامها التاريخي بالحفاظ على أمن المملكة.

وعبر الطرفان “عن قلقهما الشديد أمام تطوير البرنامج النووي الإيراني وعدم التعاون والشفافية تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأكدت فرنسا على تصميمها على ألا تتمكن إيران من تطوير أو الاستحواذ على سلاح نووي”.

ووفقا للبيان فقد “شدد الجانبان على تصميمهما لبذل المزيد من الجهود الحثيثة المشتركة للوقوف في وجه الإرهاب والتطرف بمختلف أشكاله وصوره محليا وإقليميا ودوليا ومكافحة تمويلهما. واتفقا على تعزيز التعاون التقني والعملياتي في مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة”.

ووصل الرئيس الفرنسي الى السعودية السبت، ضمن زيارة شملت قطر والإمارات. والتقى عقب وصوله ولي العهد السعودي وناقشا “العلاقات الثنائية ومجالات الشراكة وآفاق التعاون، ومستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط”، وفق ما نقله الإعلام السعودي.

إغلاق