أخبار العالم
مقتل ثلاثة من رجال الشرطة الفرنسية وإصابة آخر برصاص مسلح في وسط فرنسا
ريبون / BBC
قتل مسلح ثلاثة من رجال الشرطة الفرنسية وأصاب آخر بإطلاق النار عليهم، بعد وصولهم استجابة لبلاغ عن حادث عنف أسري في وسط فرنسا.
وقال مسؤولون إن المشتبه به، البالغ من العمر 48 عاما، معروف لدى السلطات في قضايا تتعلق بحضانة أطفال، وعُثر عليه ميتا في وقت لاحق.
وكانت سيدة قد فرت إلى سطح منزل في قرية سان- جوست النائية في الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء.
وقتل المسلح شرطيا وجرح آخر، ثم أضرم النار في المنزل، ثم قتل شرطيين اثنين آخرين بعد وصولهما، واستطاعت الشرطة إنقاذ السيدة.
ولا يزال رجال الشرطة من القوات الخاصة ورجال إطفاء في موقع الحادث في القرية الواقعة في إقليم بوي دو دوم في منطقة جبال ماسيف الوسطى بفرنسا.
وقال فرانسوا شوتار، رئيس بلدية سان جوست، لصحيفة “لو فيغارو” الفرنسية إن المنزل احترق، ورجال الشرطة كانوا يسعون إلى معرفة ما إذا كان المشتبه به لا يزال داخل المنزل أم هرب.
بيد أن جيرالد دارمانان، وزير الداخلية، أكد في وقت لاحق العثور على المشتبه به ميتا.
وذكر دارمانان أن رجل الشرطة الذي قُتل أولا هو أرنو مافيل، البالغ من العمر 21 عاما، أما الشرطيان الآخران اللذان قتلا في الحادث الثاني هما سيريل موريل، البالغ من العمر 45 عاما، وريمي دوبوي، البالغ من العمر 37 عاما.
وأعرب دارمانان عن حزنه العميق إزاء القتلى، وقدم تعازيه لأسر وأصدقاء وزملاء الضحايا.
وقال إن الحادث أظهر مرة أخرى المخاطر التي تواجه رجال الشرطة أثناء تأدية مهامهم اليومية.
وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في تغريدة إن أفراد قوات الأمن عرضوا حياتهم للخطر لحماية المواطنين، إنهم “أبطالنا”.
ويعد الهجوم بالأسلحة على الشرطة في الحوادث غير المتعلقة بالإرهاب أمرا نادرا نسبيا في فرنسا.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستكس، في تغريدة إن المأساة طالت البلاد كلها، مضيفا تضامنه ودعمه لأقارب رجال الشرطة في حزنهم.
كما أصيب رجل شرطة رابع برصاصة في ساقه، لكن حياته ليست في خطر.