متابعات

إدانات عربية ودولية واسعة للهجوم على مطار عدن الدولي

ريبون / متابعات

توالت ردود الفعل والإدانات العربية والدولية، على الهجوم الذي استهدف مطار عدن الدولي امس، أثناء وصول الحكومة الجديدة الى العاصمة المؤقتة .

الخارجية السعودية: عمل إرهابي !

اذ أكدت وزارة الخارجية السعودية، إن حكومة المملكة «تدين بأشد وأقسى العبارات، العمل الإرهابي الجبّان الذي استهدف مطار عدن أمس الاربعاء، وأوقع عدداً من القتلى والمصابين، تزامنًا مع وصول الطائرة التي تُقل رئيس وأعضاء الحكومة اليمنية الجديدة ».

واعتبر بيان الخارجية السعودي الهجوم الذي «تقف خلفه قوى الشر ليس موجّهًا ضد الحكومة اليمنية الشرعية فحسب؛ بل للشعب اليمني بكامل أطيافه ومكوناته السياسية الذي ينشد الأمن والسلام والاستقرار والازدهار ».

وأكدت المملكة «تضامنها ووقوفها إلى جانب اليمن واليمنيين كما كانت منذ اليوم الأول، وكلها ثقة بأن حادثة اليوم لن تزيدهم إلا إصرارًا وثباتًا في تحقيق طموحاتهم واستعادة شرعيتهم ».

وأدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، بـ»شدة» الهجوم الإرهابي الجبان، الذي استهدف مطار عدن .

الخارجية الأردنية ترفض كل أشكال العنف !

وأكد المتحدث باسم الخارجية الأردنية «ضيف الله الفايز»، رفض بلاده «جميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وعرقلة الجهود المستهدفة لوقف التدهور وإنهاء النزاع وتحقيق السلام وتلبية طموحات الشعب اليمني في النمو والازدهار ».

الخارجية الكويتية تدين

وأعربت دولة الكويت عن «إدانتها بأشد العبارات استهداف مطار عدن في الجمهورية اليمنية أثناء وصول طائرة رئيس وأعضاء الحكومة اليمنية الجديدة ».

وقالت الخارجية الكويتية في بيان صحفي، إن «هذا العمل الإرهابي الجبان يستهدف إفشال ما تحقق من خطوات إيجابية عبر تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة ».

مصر تستنكر التفجيرات الإرهابية

كما أدانت وزارة الخارجية المصرية، «استهداف مطار عدن اثناء هبوط طائرة رئيس وأعضاء الحكومة اليمنية.. والذي أوقع عشرات القتلى والجرحى ».

وقالت في بيان صحفي إن مصر «تؤكد مجددا على موقفها الثابت من دعم ومساندة اليمن في نضاله لاستعادة الأمن والاستقرار وتحقيق تطلعات الشعب اليمني الشقيق ومواجهة كافة صور الإرهاب وداعميه ».

وشدد البيان المصري «على أن مِثل هذه الأعمال الإرهابية لن تُثني الحكومة اليمنية الجديدة عن المُضي قُدمًا في مهامها لاستعادة مؤسسات الدولة، ومواجهة ما يقف أمامها من تحديات جِسام، سعيًا نحو التوصل لتسوية سياسية شاملة للأزمة اليمنية، وذلك استنادًا لاتفاق الرياض والمرجعيات المُتفق عليها ».

تضامن بحريني

وأدانت الخارجية البحرينية، «الهجوم الإرهابي الجبان الذي نفذته ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران واستهدف مطار عدن بالجمهورية اليمنية ».

وأكدت البحرين «تضامن ودعم المملكة للجمهورية اليمنية الشقيقة ».

وأشارت المملكة في بيان صحفي، إلى أن هذا العمل «الإرهابي الآثم يعكس إصرارا واضحا من ميليشيات الحوثي الإرهابية على مواصلة اعتداءاتها على المؤسسات والمنشآت المدنية وزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن، وعرقلة التوصل إلى أي حل سياسي يلبي طموحات الشعب اليمني الشقيق للأمن والاستقرار والسلام ».

من جهتها، قالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان «إن محاولات استهداف اتفاق الرياض عبر استهداف الحكومة اليمنية الجديدة ما هو إلا مشروع شرير يسعى إلى تقويض فرص الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة »

وأعربت في بيان صحفي «عن إدانة دولة الإمارات الشديدة لهذه الأعمال الإرهابية، ورفضها القاطع والدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية ».

وشددت الإمارات «على أن استمرار هذه الهجمات يوضح طبيعة الخطر الذي يواجه المنطقة من الانقلاب الحوثي، وسعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة ».

وأكدت أن «التحالف العربي بقيادة المملكة مستمر في دعم ومساندة كل ما يحقق مصلحة الشعب اليمني الشقيق ويسهم في استقراره وأمنه

وأدانت جمهورية باكستان الاسلامية، بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في مطار عدن الدولي واستهدف رئيس وأعضاء مجلس الوزراء في الحكومة وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى .

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان لها «أن باكستان تستنكر وتدين هذا الهجوم كونه عملاً إرهابياً، وتدينه لأنه محاولة لتقويض الجهود الأخيرة التي بذلتها المملكة العربية السعودية، ونتائجها الإيجابية التي تهدف إلى تعزيز السلام والأمن في اليمن ».

وأضاف البيان «أن باكستان تحث المجتمع الدولي على ضمان احترام وحدة أراضي اليمن ودعم الجهود الرامية إلى تعزيز السلام والأمن في اليمن».. معربة عن خالص التعازي والمواساة لأهالي وذوي الضحايا وللحكومة والشعب اليمني.. متمنية للمصابين الشفاء العاجل .

كما ادانت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، العمل الإرهابي الإجرامي الجبان الذي استهدف مطار عدن الدولي، وأسفر عن عشرات القتلى والجرحى .

وأكدت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في بيان لها، ان هذا العمل الإرهابي الغادر يكشف الأهداف الخبيثة للمليشيات الحوثية في محاولة إفشال الاتفاق السياسي الذي جرى التوصل إليه مؤخراً ..
مجددة تضامنها التام ووقوفها الكامل إلى جانب الجمهورية اليمنية في جهودها للتصدي لكافة الأعمال الإرهابية التخريبية التي تحاول استهداف أمنها واستقرارها وسلامة شعبها.. مترحمة على أرواح الضحايا ومتمنية الشفاء للجرحى .

من جهته، نعى الأمين العام للجامعة العربية الدكتور أحمد أبو الغيط، ضحايا الانفجار الذي استهدف مطار عدن الدولي، معربا عن إدانته «بأشد العبارات» للهجوم الذي جاء بعد وقتٍ قصير من هبوط طائرة تقل أعضاء الحكومة الجديدة .

وقال أبو الغيط «اشدَّ على يدِ أعضاء الحكومة الجديدة ورئيسها الذين يقومون بمهمة شجاعة في وقتٍ بالغ الصعوبة من أجل تخفيف معاناة الشعب اليمني ».

وأدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن الدولي .

واكد الحجرف، وقوف مجلس التعاون مع الحكومة اليمنية ودعمها في تحقيق تطلعات الشعب اليمني وتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية، والتوصل إلى حل سياسي وفق المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216 .

وأعرب الحجرف، عن استنكاره الشديد لهذا العمل الإرهابي الذي يستهدف أمن واستقرار اليمن وسلامة شعبه، معبراً عن خالص تعازيه ومواساته لأهالي الضحايا، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل .

وطالب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، «المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه محاسبة الجهات التي تقف وراء هذا الهجوم الذي يهدف لعرقلة كل الجهود الدولية والمسارات لإنهاء الأزمة اليمنية وتحقيق الأمن والاستقرار في أرجاء اليمن ».

وقال رئيس البرلمان العربي «عادل العسومي»، في بيان صحفي، إن الهجوم الإرهابي الذي استهدف المدنيين الأبرياء في مطار عدن «يستوجب تحركاً دولياً عاجلاً لمحاسبة مرتكبيها ومن يدعمهم بالمال والسلاح، وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ».

وأضاف العسومي، «أن وقوع هذا الهجوم الإرهابي الجبان بالتزامن مع وصول الحكومة اليمنية، يكشف عن الأهداف الخبيثة لميليشيا الحوثي الانقلابية والنظام الإيراني الداعم لها في إفشال الإنجاز الذي تم التوصل إليه مؤخراً بشأن تشكيل الحكومة الجديدة ومن قبله تنفيذ الشق الأمني والعسكري في اتفاق الرياض ».

من جهته، أدان، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، الهجوم الإرهابي وقال في بيان صحفي إن «هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لن تثني عزيمة الشعب اليمني والحكومة في المضي قدماً لتحقيق مصلحة بلادهم، عقب الإنجاز الذي تم التوصل إليه بشأن تنفيذ الشق الأمني والعسكري لاتفاق الرياض وصولاً إلى تشكيل الحكومة الجديدة .»

وجدد العثيمين تأكيد المنظمة الإسلامية وتأييدها لتحالف دعم الشرعية في اليمن في كل ما يتخذه من أجل إرساء الأمن والاستقرار في اليمن، داعياً «إلى محاسبة مرتكبي العمل الإرهابي الجبان ومن يقف وراءهم ويمدهم بالمال والسلاح ».

إغلاق