محلية

محافظ حضرموت يترأس اجتماعاً لمناقشة الاضراب بهيئة ابن سيناء ويوجه باستقدام أطباء من المستشفى العسكري ومرافق أخرى

ريبون / المكتب الاعلامي للمحافظ

ترأس محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، الثلاثاء بالمكلا، اجتماعاً بالمعنيين في قيادة مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت، ورئاسة هيئة مستشفى ابن سيناء، بحضور وكيل المحافظة للشؤون المالية والإدارية الدكتور أحمد سالم باصريح، والوكيل المساعد فهمي عوض باضاوي، ومكاتب الشؤون القانونية والمالية والخدمة المدنية.
وناقش الاجتماع الاضراب الشامل لأطباء العموم المتعاقدين بهيئة مستشفى ابن سيناء، وتوقف الخدمة الطبية المقدمة للمرضى بالمستشفى، وبحث الحلول الجذرية لتحسين أوضاع المستشفى..
وجرى في اللقاء مناقشة الجوانب القانونية وقوانين الخدمة المدنية المنظمة للعمل الرسمي، وأكد المعنيون في الجهات الحكومية المشرفين على مستشفى ابن سيناء أن المستشفى بموجب التقييم العام يحتاج كحد أعلى إلى 40 طبيباً، موضحين أنه تم توفير احتياجات الاطباء جميعاً وصرف مستحقاتهم خلال الفترة الماضية، ولوحظ تكرار عملية الاضراب والتوقف عن العمل.
وأكد محافظ حضرموت بأن السلطة المحلية بالمحافظة تقدم دعماً شهرياً للقطاع الصحي بشكل عام ولهيئة مستشفى ابن سيناء على وجه الخصوص، وتعاقدت بمئات الملايين مع آلاف الشباب في مختلف القطاعات، وبضمنها القطاع الصحي، وسبق أن وجهت السلطة المحلية بمعالجة احتياجات الأطباء بالمستشفى، مبيناً أنه تم صرف ما تم الاتفاق عليه سلفاً، كما تم صرف حوافز كورونا، وغيرها من الالتزامات، وتوفير الموازنات والدعم الشهري من قبل السلطة المحلية، داعيا بعض رجال الطب الى استشعار المسؤولية، ومراعاة المرضى، وعدم التركيز على المستشفيات والعيادات الخاصة على حساب عملهم الانساني في مستشفيات الدولة ومراكزها الصحية.
ولفت المحافظ البحسني إلى أن ممارسة الضغط عبر الاضرابات أمر مرفوض وخاصة بحق المرضى، موجهاً بسرعة استقدام أطباء من المستشفى العسكري ومن مرافق أخرى، لاستمرار العمل الانساني بهيئة مستشفى ابن سيناء، مؤكدا ان السلطة المحلية بصدد دراسة استقدام أطباء استشاريين على قدر عال من الكفاءة من دول شقيقة في التخصصات الأكثر احتياجا، وذلك للتخفيف عن المواطنين من عناء السفر وتبعاته والخسائر المترتبة عنه.

 

إغلاق