أخبار العالم
شهادات صادمة لتونسيين يؤكدون تعرضهم للعنف على يد قوات الأمن في خضم الاحتجاجات الأخيرة
ريبون/ وكالات
في الذكرى العاشرة للثورة التونسية خرجت احتجاجات في عدة مدن لا سيما في الأحياء المهمشة تلتها سلسلة مظاهرات نددت بالوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي في البلاد. هذه الاحتجاجات تخللتها توقيفات أمنية أثارت انتقادات المنظمات الحقوقية في البلاد واتهامات للمؤسسات الأمنية بممارسة العنف وبارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان خاصة خلال فترة احتفاظها بالموقوفين. يوم 4 فبراير/شباط أصدرت العشرات من الجمعيات والمنظمات الوطنية والسياسيين بيانا مشتركا يندد “بالقمع” الذي تنفذه “النقابات الأمنية” في هذا السياق. فرانس24 رصدت شهادات صادمة لأشخاص تم توقيفهم.
“رغم أني سعيد لأنه تم إطلاق سراحي، إلا أن شعورا بالخوف أصبح يلازمني، وكأن بإمكانهم توقيفي في أية لحظة. حتى في بيتي لم أعد أحس بالأمان” بهذه الكلمات وصف أحمد، 25 عاما، لفرانس24 الآثار النفسية التي خلفتها عملية توقيفه عدة أيام بتهمة التحريض على العصيان المدني.
بدا على أحمد غرام التوتر والقلق خلال الإدلاء بشهادته لفرانس24 بعد أن تم توقيفه في 18 يناير/كانون الثاني طيلة 13 يوما. وهو لم يشارك في سلسلة الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها عدة مدن تونسية، بل دوّن آراء على مواقع التواصل الاجتماعي.