محلية
الاشتراكي اليمني: ثورة فبراير مثلت الحلم الجميل لليمنيين وكانت أعظم اجماع شعبي في تاريخ اليمن المعاصر
ريبون/ متابعات
حيا الحزب الاشتراكي اليمني شباب وشابات الثورة الشبابية الشعبية السلمية وكل من ساهم في انطلاقتها في ذكراها العاشرة.
وقال في تحية وجهتها امانته العامة اليوم الخميس: لقد كان فبراير نتاج لتراكمات سياسية واقتصادية واجتماعية بفعل غطرسة سلطة الغلبة الاستبدادية بتكويناتها وتحالفاتها المتعددة ، التي ضربت بعرض الحائط كل الدعوات للاصلاح السياسي والاقتصادي وكرست الفساد والمحسوبية تحديا للارادة الشعبية والشراكة الوطنية وطموحات الشعب في دولة مؤسسات ، فكان فبراير ، امتدادا طبيعيا لثورتي سبتمبر واكتوبر بما حمله من قيم واهداف نبيلة ، تمثلت ببناء الدولة المدنية الحديثة كحلم قدم اليمنيين في سبيله أبلغ التضحيات ، وعلى الرغم من محاولة تجييرها بعيدا عن ما جاءت من اجله ، وعلى الرغم ايضا من محاولة تقويض مسارها بالحرب ، غير ان كل المحاولات فشلت في كبح جماح تطلعات الجماهير لضرورة التغيير السلمي بما في ذلك التلطع الى انهاء الحرب واستعادة العملية السياسية وتحقيق السلام المستدام.
وبهذه المناسبة جدد الحزب الاشتراكي اليمني تأكيدة وبعيدا عن الشعارات الفارغة على اهمية تجسيد اهداف ثورة فبراير واقعا ، والعمل على توحيد كل الجهود لابقاء فبراير ثورة مستمرة ، مؤكداً على انه ورغم رزايا الحرب وويلاتها لابد من استحضار فبراير العظيم الذي مثل الحلم الجميل لكل اليمنيين ، الثورة التي زخرت بكل قيم السلام ، وأحدثت حراكا ثقافيا وسياسيا واجتماعيا غير مسبوق ، وكانت أعظم اجماع شعبي في تاريخ اليمن المعاصر.
نص التحية
تحية لفبراير العظيم
كان الحادي عشر من فبراير واحدا من ملاحم الشعب المهيبة لإصلاح ما أفسده الدهر وخربته سلطة الحكم المستبدة ، وأداة تغيير ثورية عبرت ولا تزال عن الارادة الحرة للشعب اليمني الطامح للتغيير ، واحداث نقلة نوعية الى الديمقراطية والتبادل السلمي للسلطة لتحقيق مشروع اليمنيين في اقامة دولة المواطنة المتساوية وانهاء عقود من الاستبداد والتمييز والاستئثار بالسلطة والثروة ، وطي صفحة الصراعات ونتائج حروب الماضي بما فيها حرب 94 الظالمة وما ترتب عليها من نتائج وحل القضية الجنوبية حلا عادلا وتحقيق العدالة الانتقالية.
لقد كان فبراير نتاج لتراكمات سياسية واقتصادية واجتماعية بفعل غطرسة سلطة الغلبة الاستبدادية بتكويناتها وتحالفاتها المتعددة ، التي ضربت بعرض الحائط كل الدعوات للاصلاح السياسي والاقتصادي وكرست الفساد والمحسوبية تحديا للارادة الشعبية والشراكة الوطنية وطموحات الشعب في دولة مؤسسات ، فكان فبراير ، امتدادا طبيعيا لثورتي سبتمبر واكتوبر بما حمله من قيم واهداف نبيلة ، تمثلت ببناء الدولة المدنية الحديثة كحلم قدم اليمنيين في سبيله أبلغ التضحيات ، وعلى الرغم من محاولة تجييرها بعيدا عن ما جاءت من اجله ، وعلى الرغم ايضا من محاولة تقويض مسارها بالحرب ، غير ان كل المحاولات فشلت في كبح جماح تطلعات الجماهير لضرورة التغيير السلمي بما في ذلك التطلع الى انهاء الحرب واستعادة العملية السياسية وتحقيق السلام المستدام .
وبهذه المناسبة فإن الحزب الاشتراكي اليمني يؤكد مجددا وبعيدا عن الشعارات الفارغة على اهمية تجسيد اهداف ثورة فبراير واقعا، والعمل على توحيد كل الجهود لابقاء فبراير ثورة مستمرة ، ولابد رغم رزايا الحرب وويلاتها من استحضار فبراير العظيم الذي مثل الحلم الجميل لكل اليمنيين ، الثورة التي زخرت بكل قيم السلام ، وأحدثت حراكا ثقافيا وسياسيا واجتماعيا غير مسبوق ، وكانت أعظم اجماع شعبي في تاريخ اليمن المعاصر .
الخلود للشهداء
صادر عن:
الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني
11 فبراير 2021