أخبار العالم

العراق: نواب يستقيلون وآخرون يعتصمون بمجلس النواب لدفع الحكومة لتلبية مطالب المحتجين

ريبون / وكالات

يضيق الخناق أكثر على الحكومة العراقية مع تواصل المظاهرات، من دون أن يلوح في الأفق أي مخرج للأزمة. فقد استقال أربعة نواب، فيما بدأ نواب مقتدى الصدر الذين يشكلون أكبر كتلة برلمانية اعتصاما مفتوحا داخل مجلس النواب مطالبين الحكومة بتلبية مطالب المحتجين.

تواجه الحكومة العراقية مأزقا حقيقيا مع تواصل المظاهرات، فيما يخوض مجموعة من النواب محسوبين على التيار الصدري اعتصاما بمجلس النواب للمطالب بالاستجابة لمطالب المحتجين. وكان أربعة نواب آخرين قدموا استقالتهم من المجلس.
وعلى الأرض، أطلقت قوات الأمن العراقية الغاز المسيل للدموع الاثنين على طلاب بالمدارس والجامعات تحدوا تحذيرات رئيس الوزراء وشاركوا في الاحتجاجات، التي شهدت مقتل أكثر من 200 شخص خلال شهر.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أمس الأحد إن أي شخص سيعطل أيام العمل أو الدراسة سيلقى عقابا شديدا. ويزداد موقف رئيس الوزراء صعوبة في مواجهة أكبر تحد له منذ توليه السلطة قبل نحو عام.
وتجمع آلاف المحتجين العراقيين في ساحة التحرير بوسط بغداد يوم الأحد في تحد لحملة أمنية راح ضحيتها العشرات خلال اليومين الماضيين ومداهمة نفذتها قوات الأمن أثناء الليل لتفريقهم.
وبعد مقتل 74 شخصا على الأقل في مطلع الأسبوع توقف العنف بعدما لم تسجل حالات وفاة في بغداد أو أي مكان آخر أثناء الليل.  وقتل حوالي 231 شخصا في أكتوبر/ تشرين الأول.
وأظهرت تسجيلات مصورة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي قوات الأمن تطلق اليوم الاثنين الغاز المسيل للدموع على طلاب في أحد أحياء بغداد مع انتشار الاحتجاجات إلى جيوب أخرى بالعاصمة. وأظهر أحد التسجيلات مجموعة من الطالبات تركضن وتصرخن. وانضم الطلاب في خمس محافظات أخرى، معظمها في الجنوب، للاحتجاجات.

فرانس24/ رويترز

إغلاق