غير مصنف
الحامد يحث على تكامل الجهود مع المهتمين بالدراسات الاستراتيجية لخدمة حضرموت والوطن عامة
ريبون / متابعات
قال عضو هيئة رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع رئيس الدائرة السياسية الأستاذ محمد عبدالله الحامد أن اشهار مركز يختص بالدراسات والابحاث الاستراتيجية في حضرموت , حدث يعبر عن حاجة ملحة لتوثيق ليس الأحداث الراهنة فحسب وإنما لسبر أدوار التاريخ القديم لحضرموت.
وأشار في كلمة القاها , اليوم , في افتتاح مركز المعرفة للدراسات والابحاث الاستراتيجية إلى أن الصفحات المجيدة والنجاح العظيم للحضارم محل دراسة في العديد من مراكز الدراسات الاستراتيجية في العالم خاصة تلك الهجرات إلى بلدان بقاع شتى لما تميزوا به من حملهم راية السلام وثقافة الوسطية المحببة إلى قلوب الناس والسلوك القويم والأمانة والقدوة الحسنة , مشددًا على ضرورة أن نكون “نحن أحرص من غيرنا ببحث ودراسة هجرة الحضارم وانجازاتها , وكذلك دورهم في مؤازرة الحركات الوطنية التحريرية في تلك البلدان ضد الاستعمار واندماجهم فيها”.
ولفت الحامد إلى أن مؤتمر حضرموت الجامع ومختلف القوى السياسية بأمس الحاجة لدراسة تاريخ الحركة الوطنية التحررية في بلادنا من الاستعمار ومن أجل الحرية والعدالة وابراز ثقافة السلام المتجذر في مجتمعنا وكذلك الحاجة لدراسات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية نستند إليها لإعداد القرارات والتوجهات السياسية في المستقبل.
وأضاف مخاطبًا القائمين على مركز المعرفة : “لهذا سنكون أول الداعمين لكم بإذن الله ومستفيدين من جهودكم لرسم سياسات واقعية مستندة لمنهج علمي وتاريخي” , حاثًا على تظافر الجهود والتكامل مع كل المهتمين بالدراسات الاستراتيجية بما يخدم حضرموت والوطن عمومًا.