محلية
ندوة ثقافية بالعاصمة عـدن تحتفي بذكرى التصالح والتسامح وذكرى رحيل الشاعر إدريس حنبلة
وفي الندوة اكد الدكتور عبدالناصر الوالي رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي للعاصمة عدن أهمية عقد مثل هذه الندوات والتذكير بسمو التصالح والتسامح والاحتفاء بالرموز الجنوبية الخالدة التي ذاع صيتها على مستوى الجنوب والعالم أمثال الشاعر المناضل إدريس حنبلة.
وابدى الدكتور الوالي الاستعداد التام للتعاون في الحفاظ على كل الوثائق التاريخية الخاصة بالشاعر المناضل حنبلة وتوثيقها وحفظها في مركز خاص يحمل اسم مركز ادريس احمد حنبلة للتوثيق.
والقى الدكتور شهاب القاضي رئيس الادارة الثقافية في القيادة المحلية للعاصمة عدن ، كلمة تحدث فيها عن الاهمية التي تكتسبها مناسبة التصالح والتسامح من حيث التأكيد على مبدأ التعايش والمشاركة والاعتراف بالآخر ونبذ الاقصاء وممارسات التخوين في العمل السياسي.
وتطرق الدكتور القاضي إلى سيرة الفقيد الشاعر والمناضل ادريس حنبله في مراحل حياته، و مسيرة كفاحه السياسي والاجتماعي، علاقاته التي جعلته جامعا لكل الوان الطيف السياسي الفاعلة حينذاك في عدن .
بدوره تحدث الدكتور عبده يحى الدباني عن اهمية اقامة مثل هذه الفعاليات للتعريف بالاعلام والمثقفين والسياسيين الذي ساهموا في نهضة عدن والجنوب بشكل عام من امثال الشاعر حنبلة ،شاكرا الادارة الثقافية للمجلس الانتقالي في العاصمة عدن تنظيمها هذه الندوة .
كما القى الدكتور احمد علي الهمداني ، كلمة معبرة عن الشاعر ادريس حنبلة وقال : ادريس حنبلة كان يتميز بتنوع صداقاته مع جميع الافرقاء السياسيين في الجنوب في الستينات وبعد الاستقلال ، وقد توطدت علاقته بعدد من القادة الجنوبيين.
وأشار الدكتور الهمداني إلى كتابه الذي عنونه ب(ادريس حنبلة الشاعر والمناضل من الثورة الى الذات ) شرح فيه جوانب من حياة الشاعر حنبلة ونشاطه الثقافي والسياسي والاجتماعي.
الاستاذ محمد السعيد تحدث من جهته عن تجربة الشاعر حنبلة في حقل التربية والتعليم ودوره في التأسيس لنظام التعليم الاهلي في عدن للابناء الذين حرموا من الدراسة بسبب السياسة الاستعمارية..
وقد خرجت الندوة بعدد من التوصيات التي كان اهمها الحفاظ على تراث الشاعر ادريس حنبلة وتراث مدينة عدن الوطني والاجتماعي من الضياع والتلف بالعمل مجددا على تأسيس مركز ثقافي يحمل اسم الشاعر حنبلة و يعمل على حفظ كل تلك الوثائق .
المصدر: صحيفة 4مايو