محلية
ميناء عدن:لن نتردد بكشف السلوكيات التي تضر بسمعة الميناء لتحقيق أهداف غير معلنة
ريبون / متابعات
وجددت المؤسسة تأكيدها قدرة الميناء على استيعاب الشحنات الإغاثية لبرنامج الغذاء العالمي التي تم إرسالها إلى عمان، فيما لو تم التنسيق مع إدارة الميناء مسبقاً بذلك، وكذا قدرة الميناء على مناولة البضائع الإغاثية، مشددة على ضرورة أن تكون هناك مشاورات استباقية مستمرة بين المؤسسة والمنظمات لمعرفة خططها بغرض ترتيب الظروف الملائمة لإنجاحها.
وقالت المؤسسة إنها بعد اطلاعها على إحاطة لوكوك حول الوضع الإنساني في اليمن، التي أشار فيها إلى بعض القضايا بخصوص ميناء عدن، فإنها تكرر امتعاضها من استغلال بعض الظروف الاستثنائية في الميناء لتغطية الأخطاء التي يرتكبها موظفو الإغاثة، كما أكدت أنها لن تتردد إزاء ذلك بالرد وكشف الحقائق حول هذه السلوكيات التي تضر بسمعة الميناء، وتسعى لتحقيق أهداف غير معلنة.
وبشأن إشارة لوكوك في إحاطته إلى أن الازدحام الشديد في ميناء عدن لا يزال يمثل مشكلة، وأنه على الرغم من بعض التقدم الأخير لا يزال لدى برنامج الغذاء العالمي نحو 500 حاوية عالقة في ميناء عدن، أعربت المؤسسة عن استغرابها لورود مثل هذا النص. وقالت: لقد اعترفت المؤسسة في بلاغها السابق بوجود ازدحام، ولكنه ليس شديداً كما هو مذكور وليس المتسبب في تأخير الشحنات الإغاثية، ونفت صحة ما تم ذكره بشأن تحويل مسار جزء من الشحنات الإغاثية للبرنامج إلى ميناء صلالة في عمان على أنه نتيجة هذا الازدحام.