محلية

أعياد في الجبهات

 كتب- مراد حسن بليم

زار عيدروس الزبيدي اليوم الجبهات المشتعلة في الضالع وقعطبه ، هنأ المقاتلين بعيد الفطر ، وتبادل معهم احاديث المعارك وقصة الصمود وبسالة الاقدام ، وعاهدهم وعاهدوه على النصر او النصر ولا خيار اخر ..

في الوقت الذي يقضي فيه قادة الشرعية اعيادهم في فنادق ومتنزهات وبارات الخارج .

يلتزم عيدروس كقائدا للمقاومة الحنوبية اخلاقيا بمشاركة المقاومين عيدهم في الثكنات ومواقع الصمود وخطوط النار ، وبين ازيز الرصاص وهدير المدافع ، فيما يلتزم قادة الشرعية وتجار الحروب على ارسال التهاني والبرقيات وضجيج الخطابات البائسة .!

يصول الزبيدي ويجول في جبهات المواجهة مع الحوثيين ويزور جرحى الحرب في المستشفيات ويحتفي مع اسر الشهداء في الميادين ، في الوقت الذي يتحفنا اعلام الشرعية الباهت بصناعة انتصارات زائفة على شاشة التلفاز وبالفتوحات العظيمة التي حققها في جبهات نهم ومأرب وتعز ..!

أن المقارنة تكاد تكون منعدمة بين من يقود مقاتلين يخوضون اشرس المواجهات في خنادق الشرف والبطولة ، وبين جبهات الفنادق من الوزراء والوكلاء الذين يخوضون اشرس المعارك لتوظيف أقاربهم وزيادة مخصصاتهم ،، ناهيك عن جيش يسمى مجازا الوطني عجز عن تحرير بقالة.!!

وفي الاجمال فلقد أثبت رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي جدارته عسكريا وسياسيا واستطاع ان يسرق الاضواء رغم محاولات التعتيم المستمرة التي يضخها خطاب شرعية الاخوان التعيس ..!

إغلاق