أخبار العالم
“كتائب القسام” توجه ضربة صاروخية هي الأكبر لتل أبيب وضواحيها بـ130 صاروخا
ريبون / وكالات
قالت “كتائب القسام” في بيان مساء الثلاثاء “الآن وتنفيذا لوعدنا.. كتائب القسام توجه ضربة صاروخية هي الأكبر لتل أبيب وضواحيها بـ 130 صاروخا ردا على استهداف العدو للأبراج المدنية”.
وأكدت “سرايا القدس” أنه سيكون هناك رد آخر من الساعة التاسعة بتوقيت البهاء وتوقيت البهاء هو مصطلح يشير إلى قائد السرايا بهاء أبو العطا.
وصرح “أبو مجاهد” بأن المقاومة ستجعل من تل أبيب نسخة مكررة عن عسقلان وبسيف القدس ستقطع أوصال بقرتهم المقدسة.
وقالت مراسلة RT إن بطاريات القبة الحديدية حاولت اعتراض جزء من عشرات الصواريخ التي أطلق من غزة على مدن وسط البلاد.
وأفادت مراسلتنا بأن أصوات انفجارات سمعت في تل أبيب ومحيطها، مشيرة إلى أن صفارات الإنذار تدوي بشكل متواصل في تل أبيب وريشون ليتسيون.
وأضافت المراسلة أن 3 أشخاص أصيبوا في حولون، مشيرة إلى أن صاروخا أصاب حافلة في حولون.
إلى ذلك، وجهت “كتائب القسام” مجددا ضربة صاروخية لأسدود وعسقلان بعشرات الصواريخ.
وهددت الكتائب في وقت سابق بقصف “تل أبيب، إذا تمادى العدو وقصف الأبراج المدنية في غزة”.
وقال “القسام” في بيان مقتضب اليوم الثلاثاء “إذا تمادى العدو وقصف الأبراج المدنية، فإن تل أبيب ستكون على موعد مع ضربة صاروخية قاسية، تفوق ما حصل في عسقلان”.
وكانت “كتائب القسام” كشفت عن استخدامها تكتيكا خاص بإطلاق الصواريخ لتجاوز القبة الحديدة في قصف عسقلان.
وقالت “كتائب القسام” في بيان مقتضب “لأول مرة كتائب القسام استخدمت في دك عسقلان ظهر اليوم تكتيكا خاصا بإطلاق صواريخ السجيل ذات القدرة التدميرية العالية”.
وأضاف البيان: “نجح هذا التكتيك في تجاوز القبة الحديدية، وأوقع في صفوف العدو قتلى وجرحى ردا على استهداف البيوت الآمنة”.
واليوم الثلاثاء أعلنت “كتائب عز الدين القسام” أنها أطلقت 137 صاروخا تجاه مدينتي عسقلان وأسدود، المحاذيتين لقطاع غزة.
وصرح المتحدث العسكري باسم الكتائب أبو عبيدة في بيان، بأن “هذه الضربة الصاروخية التي تعتبر كبيرة من حيث العدد تم توجيهها خلال 5 دقائق”، وأضاف أبو عبيدة: “ما زال في جعبتنا الكثير”، دون الإفصاح عن تفاصيل.
وأشارت الكتائب، إلى أن الضربة لمدينتي أسدود (38 كم من غزة) وعسقلان (19 كم من غزة) جاءت ردا على استمرار استهداف إسرائيل منازل في قطاع غزة.