متابعات
مليشيا الحـوثي ترفض خطة كاميرت لاعادة الانتشار بالحـديدة .. وبوادر قلق من الامم المتحدة
وطرحت بريطانيا، على مجلس الأمن الدولي مشروع قرار لتوسيع مهمة المراقبين الدوليين المكلّفين بالإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى ملايين السكان الذين يواجهون خطر المجاعة. وتوقّع دبلوماسيون أن يطرح المجلس مشروع القرار على التصويت الأسبوع المقبل. وبحسب مسوّدة حصلت عليها وكالة فرانس برس، ينصّ المشروع على نشر نحو 75 مراقباً في الحديدة ومينائها وفي مرفأي الصليف وراس عيسى لفترة أولية مدّتها ستة أشهر.
وفي لهجة تطمينية قال المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتين غريفيث، إن الحكومة والحوثيين، يتحركون بسرعة نحو الاتفاق رغم الصعوبات. وأضاف غريفيث، رجالنا كانوا في المكان يوم 22 ديسمبر، أي بعد ثمانية أيام من إبرام اتفاق ستوكهولم، أعتقد أن التقدم ملحوظ، وقد توصل مجلس الأمن إلى نفس النتيجة، حسب وصفه.الى ذلك رفضت الحوثي خطة اعادة الانتشار في مدينة وموانئ الحديدة التي اقترحها رئيس فريق المراقبين الاممين الجنرال باترك كاميرت ووصفتها انها مطابقة مع رؤية الجانب الحكومي
وذكرت مصادر عسكرية لـ«البيان» ان الجنرال كاميرات التقى مع ممثلي الميليشيا في اللجنة المشتركة للإشراف على تنفيذ اتفاق استوكهولم بشان وقف اطلاق النار واعادة انتشار في محافظة الحديدة وسلمهم خطة للانسحاب من الموانئ الثلاثة واعادة انتشار القوات من وسط المدينة الى مواقع يتفق عليها خارجها الا انهم رفضوها، وبالتزامن تواصل ميليشيا الحوثي خروقها المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار واندلعت أمس، اشتباكات بين قوات المقاومة المشتركة وعناصر ميليشيا الحوثي.
وتركزت الاشتباكات التي اندلعت في الساعات الأولى من صباح أمس، في القسم الجنوبي من المدينة المطلة على البحر الأحمر وسمع أصوات طلقات مدفعية واشتباكات بالأسلحة الرشاشة. وتواصل ميليشيا الحوثي خروقها بشكل يومي، حيث أصيب ثلاثة أشخاص بجروح خطيرة، جراء سقوط وانفجار قذيفة هاون أطلقتها الميليشيا الحوثية، أثناء مرورهم في شارع فرعي بحي غليل مديرية الحوك بمدينة الحديدة، في وقت متأخر مساء الجمعة.
المصدر: البيان