محلية
مؤسسة حضرموت للإعلام والتنمية تحيي فعالية توعوية بمناسبة اليوم العالمي للبيئة بالشراكة مع صندوق النظافة والتحسين
ريبون / خاص
أحيت مؤسسة حضرموت للإعلام والتنمية فعالية توعوية بمناسبة اليوم العالمي للبيئة الذي يصادف الـ 5 من يونيو من كل عام بالشراكة مع صندوق النظافة والتحسين بساحل حضرموت و شبكة النبراس الإعلامية .
حيث يحتفل العالم بهذه المناسبة حفاظا على البيئة التي بدأت الاحتفال بها اول مرة في سنة 1972 ويستغل العالم هذا اليوم للتوعية البيئية وتوضيح كم المخاطر التي تحيط بالبيئة والتوجيه بأخذ كافة الإجراءات للحفاظ على صحة وسلامة البيئة في كل مكان وتتولى كل دولة من دول العالم في كل عام إحياء هذه المناسبة لديها وتبث خلالها رستئل توعوية وتحذيرية من مخاطر الإهمال البيئي ومردوده على الدول مجتمعيا وصحيا واقتصاديا.
وتهدف الفعالية التي نفذتها المؤسسة إلى التوعية بضرورة استمرار عمليات النظافة للشواطئ والسواحل وتجنب إلقاء المخلفات البشرية والصناعية في مياة البحر لضررها الخطير على الكائنات الحية، وتحث الفعالية الافراد والمجتمعات على زراعة الأماكن النائية ذات التربة الخصبة بالأشجار والازهار ورعايتها بشكل مستمر والاهتمام بزراعتها، وتشجع الحملة الى تنظيم انشطة وفعاليات لزيادة الوعي المجتمعي تجاة البيئة والحفاظ عليها.
وتتضمن الفعالية عدد من الفلاشات الاذاعية والمرئية التي توضح أهمية التوعية المستمرة للأجيال بالأخطار البيئية التي تواجه مجتمعاتهم إن لم يتم المحافظة عليها بالشكل المطلوب الذي يأمكن بيئة نظيفة للاجيال القادمة، وتتضمن كذلك الحملة عدد من البوسترات الإرشادية التي توضح العادات والممارسات اليومية التي يمكن ان يتبعها الفرد للمحافظة على البيئة على المدى القريب.
واكد مدير البرامج والأنشطة بمؤسسة حضرموت للإعلام والتنمية الاستاذ شادي محمد بوعسكر ان المؤسسة حرصت ان تتضمن هذه الفعالية ضمن خطتها للعام 2021 بعد التنسيق مع شركاءها المحليين بما يعمل على رفع مستوي الوعي لدى الفرد والمجتمع بأهمية الحفاظ على البيئة.
وثمن بو عسكر جهود قيادة المؤسسة المتمثلة برئيس مجلس ادارتها الاستاذ امير عبدالله باعويضان في تذييل كثير من الصعوبات لإنجاح هذه الفعالية وفعاليات المؤسسة، معبرا كذلك عن شكره وتقديره لسفير النوايا الحسنة للأمم المتحدة سعادة الدكتور عمر عبدالله بامحسون على دعمه وتشجيعه لجميع الانشطة التي تنفذها المؤسسة بما يمكنها من تأديه دورها بشكل ايجايي وتحقيق أهدافها تجاه المجتمع.