متابعات

كاميرت ينتظر اليوم الرد على مقترحه بإعادة الانتشار في الحـديدة

ريبون / متابعات
وكان مسؤول حكومي يمني مشارك في الاجتماعات قال في وقت سابق لوكالة الصحافة الفرنسية، إن اجتماع الأحد: “ركّز على تعزيز وقف إطلاق النار وفتح الممرات الإنسانية وملف الانسحاب من المدينة والموانئ تنفيذاً لاتفاق السويد”.

يذكر أن قراراً أممياً، نص على إرسال بعثة قوامها 75 مراقبا مدنيا إلى الحديدة والموانئ المحيطة للإشراف على تطبيق اتفاق الهدنة، لكن 20 مراقبا فقط يوجدون حاليا على الأرض لمراقبة وقف إطلاق النار، بحسب مسؤولين أمميين.

وكان من المفترض أن يسحب الطرفان قواتهما بحلول السابع من يناير، في إطار جهود لتجنب شن هجوم شامل على الحديدة، لكن الأمر لم يحصل بسبب تعنت الحوثيين في مسألة السيطرة على ميناء المدينة. مساء الأحد مقترحاً يتعلق بإعادة الانتشار وسحب ميليشيات الحوثي، وقوات الحكومة الشرعية من المدينة وموانئها.

ومن المتوقع أن يقدم الطرفان، الاثنين، رؤيتهما بشأن ذلك المقترح، حسب ما أكد مصدر حكومي.

وعقدت اللجنة اجتماعها الثالث امس الأحد، على متن سفينة تابعة للأمم المتحدة في ميناء #الحديدة على البحر الأحمر، بحضور ممثلي الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي.

وكان مراسل “العربية” قد أفاد أن اجتماع اللجنة بدأ الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي على متن سفينة “فوس أبولو” VOS Apollo التابعة للأمم المتحدة في البحر قبالة ميناء الحديدة، وذلك بحضور ممثلي الطرفين. وأضاف أن الاجتماعات ستستمر أربعة أيام بمشاركة ممثلي الحكومة الشرعية والانقلابيين.

إلى ذلك، أوضح مصدر في اللجنة أن ممثلي الميليشيات الانقلابية رفضوا خلال جلسة المناقشات الأولى بحث موضوع تثبيت وقف إطلاق النار، الذي طرحه رئيس اللجنة الفريق كاميرت كأول بند في جدول الاجتماعات، متذرعين باستمرار الغارات الجوية.

وكان مسؤول حكومي مشارك في الاجتماعات قال في وقت سابق لوكالة الصحافة الفرنسية، إن اجتماع الأحد: “ركّز على تعزيز وقف إطلاق النار وفتح الممرات الإنسانية وملف الانسحاب من المدينة والموانئ تنفيذاً لاتفاق السويد”.

يذكر أن قراراً أممياً، نص على إرسال بعثة قوامها 75 مراقبا مدنيا إلى الحديدة والموانئ المحيطة للإشراف على تطبيق اتفاق الهدنة، لكن 20 مراقبا فقط يوجدون حاليا على الأرض لمراقبة وقف إطلاق النار، بحسب مسؤولين أمميين.

وكان من المفترض أن يسحب الطرفان قواتهما بحلول السابع من يناير، في إطار جهود لتجنب شن هجوم شامل على الحديدة، لكن الأمر لم يحصل بسبب تعنت الحوثيين في مسألة السيطرة على ميناء المدينة.

إغلاق