محلية

منفذا مجزرة “زنجبار” يعترفان بتورُّط “الشرعية” في العملية الإرهابية

ريبون/ متابعات

ضبطت قوات الحزام الأمني، في محافظة أبين، جنوبي اليمن، عنصرين متورطين بتنفيذ تفجير إرهابي في زنجبار، أسفر عن سقوط عشرات الجنود، من منسوبي اللواء الثالث دعم وإسناد، بين قتيل وجريح، يوم الجمعة.

وأقر العنصران المعتقلان لدى الحزام الأمني، خلال التحقيقات معهما، بمسؤولية عناصر من القوات المحسوبة على “الشرعية” في مديرية “مودية”، عن التخطيط للهجوم الانتحاري في مدينة زنجبار عاصمة المحافظة.

وقال أحدهما ويدعى (ع. م. ب) في اعترافات مصورة، بثتها قوات الحزام الأمني، إن العملية الإرهابية نفذت بتعليمات من قيادات في قوات الإخوان مرتبطة بتنظيم القاعدة في مديرية “مودية”.

وأضاف إن التنظيم جهز دراجة نارية مفخخة، وكلفه مع عنصر آخر (معتقل لدى الحزام الأمني بأبين) برصد وتفجير المركبة التي أقلت الجنود إلى سوق زنجبار.

وزعم أن العنصر الآخر ويدعى (م. خ) استغله للمشاركة في التحضير للعملية، كما هدده بالقتل.

في حين عاد للاعتراف بأنه شارك خلال عام 2015 في دورة تدريبة لعناصر تنظيم القاعدة في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت جنوب شرقي اليمن، مضيفا إنه استمر 5 أيام في التدريب قبل أن يفر من المعسكر.

في السياق، قال القيادي في قوات الحزام الأمني، عبده سند، إنه وخلال التحقيقات مع العنصرين المضبوطين، وهما من سكان مديرية زنجبار، توصلت الأجهزة المعنية إلى معلومات مهمة عن الخلية الإرهابية المنفذة للهجوم.

إغلاق