محلية
الدبعي : تقدم استقالتها من الائتلاف الوطني للسلام والوئام
ريبون/ متابعات
قدمت الدكتور امال الدبعي استقالتها من الائتلاف الديمقراطي للسلام والوئام موضحة عدة أسباب للاستقالة ومصدره بيان حول ذلك والتي جاء فيه ما يلي :
بيان ……
من منطلق وطني وشعور بالمسؤولية تجاه مايجري في بلدنا الحبيبة من حروبا واقتتال وفي محاولة منا الى العمل والسعي لايقاف الحرب واحلال السلام ، قمنا ومعنا بعض الأخوة بتأسيس الائتلاف الديمقراطي للسلام والوئام..
ولقد كانت لنا اهداف واضحة وافكار ورؤية اكثر وضوحا وشفافية اتفقنا من خلالها على ان ننسلخ من اي تبعية حزبية او مناطقية او مذهبية وان ننتمي لليمن فقط لاغير متجردين من اي مصالح شخصية او اطماع مادية او غيره.. لكننا تفاجئنا بان الائتلاف قد خرج عن ما تم الاتفاق عليه.. وحتى ننئ بانفسنا عن اي شبهات قدمنا استقالتنا للأسباب التالية
ان السبب الأول للاستقالة كان نشوب اكثر من خلاف مابين الاعضاء في الامانة العامة بسبب:
1- العشوائية في العمل
2-التداخل في الاختصاصات بين الاعضاء بسبب غياب الرؤية حول الاختصاصات والمهام
3-انفراد رئيس الائتلاف بالقرار بشكل دكتاتوري لاينسجم ولا يتفق مع اهداف الائتلاف وشعاره وتسميته المنبثقة من الديمقراطية (الائتلاف الديمقراطي للسلام والوئام)
4- محسوبيات لبعض الأعضاء وإقامة اجتماعات منفردة مغلقة.
5- سيطرة الفكر القبلي والاسلامي المتشدد على قرارات الائتلاف حيث تعرضت الامين العام الدكتورة امال والاستاذة وردة امينة لشئون الثقافة والفكر والإبداع للتنمر والتسفيه بسبب عدم ارتدائهن للحجاب من قبل زميلتهن د. اسماء الاثوري امينة لشئون المرأة للإئتلاف وحدث ذلك في ندوة اقامها الائتلاف
6- بروز شبهات فساد وصرف مبالغ مالية على تنفيذ اشياء كان بالإمكان تتفيذها باقل من ذلك, من ربع المبلغ
7- لقد كان عملنا تطوعي وائتلافنا وطني غير ربحي الا ان معلومات تاكدنا منها عن تقديم الائتلاف مراسلات لعديد من السفارات بطلب الدعم، منها طلبات للسفارة القطرية وسفارات اخرى
8- لقد كان عملنا ايضا وطني خالي من الحزبية والتمنطق القبلي او المذهبي او العنصري الا ان قيادة الائتلاف فشلت في ذلك وظهر جليا ان الائتلاف يخضع لسيطرة حزبية ولبعض النافذين واستلام دعم من بعض النافذين الحزبيين.
الدكتورة /امال الدبعي