محلية
شخصيات اجتماعية وعسكرية تناقش مع انتقالي حضرموت إجراءات تحرير القيادات المختطفة وكف أذى تقطع مليشيات الإخوان بشبوة
ريبون/ متابعات
بحث العقيد سعيد أحمد سعيد المحمدي رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، والدكتور محمد جعفر بن الشيخ أبوبكر الرئيس السابق للهيئة ، مع عدد من الشخصيات الاجتماعية والعسكرية بالمحافظة ، قضية اختطاف المواطن حسن بن حسن الطفي ، الذي اختطفته ، قبل ثلاثة أيام ، مليشيا محسوبة على الشرعية والسلطة المحلية بمحافظة شبوة ، بينما كان في طريق عودته من عدن إلى المكلا.
واستعرض اللقاء الذي عقد بمقر الهيئة ، بالمكلا ، اليوم الأربعاء ، والذي حضره ، الشيخ سالم حسين السعدي ، شيخ مشائخ قبائل يافع بساحل حضرموت ، والعقيد إسكندر صالح الطفي عضو الجمعية الوطنية ، والعميد الركن سالم عمر باشادي ، والعميد عمر محمد المحمدي ، والمقدم عمر أحمد الحامدي ، والأستاذ أحمد حسن اليهري ، والأستاذ فاروق أحمد العكبري ، والشيخ فهمي عمر بن علي الحاج ، والمقدم سالم بخيت باسلوم ، وعدد من أعضاء الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس بالمحافظة ، الخطوات الواجب اتخاذها للإفراج عن المختطف الطفي ، وكف شر المتقطعين لأبناء حضرموت.
معبرا عن إدانته واستنكاره الشديدين لهذه الأعمال الإجرامية ، التي تمثل عيبا أسودا في حق من يرضى عن ممارستها في أرضه . وأكد اللقاء أن المستهدفين من هذه التقطعات ، ليسوا فقط أولئك المنتمين للمجلس الانتقالي ، بل أن تلك النقاط العسكرية الواقعة في محافظة شبوة والمنتشرة على الطريق الدولي الرابط بين عدن والمكلا ، قد ثبت استهدافها أيضا المنتسبين لقوات النخبة الحضرمية ، بالتفتيش عمن يحملون لبطائق الانتساب إليها ، فتقوم بتوقيفهم ووضعهم في سجون مظلمة وقذرة ، حيث يتعرضون للتحقيق تحت التعذيب .
مشيرا إلى أن هذه العمليات ربما تكون ورائها أطراف تعمل على عرقلة استكمال تنفيذ اتفاق الرياض ، وربما تكون على ارتباط مع الجماعات الإرهابية ، فتعمل كمرتزقة لخدمة تلك الجماعات ، من خلال التفتش عن الشخصيات التي كان لها دور في محاربة تلك التنظيمات ، فتقوم ببيعها لها، وربما تعمل أيضا كعصابات لابتزاز المسافرين وجباية الأموال منهم ..
حاثا السلطة المحلية بحضرموت على اتخاذ موقف قوي وحازم وعدم التهاون إزاء هذه الأعمال الإرهابية ، و الإضطلاع بالدور المنوط بها في حماية أبناء المحافظة ، بتأمين طرق تنقلاتهم . داعيا العقلاء والمشائخ والنخب في محافظة شبوة إلى استنكار وإدانة هذه الأعمال ، كونها تهدد السلم والوئام الاجتماعي وتقوض العلاقات والروابط الأخوية المتميزة بين أبناء المحافظتين المتجاورتين .
وأكد اللقاء على أن حضرموت وأبنائها ينشدون الأمن والسلام ، لكنهم في نفس الوقت مستعدون وقادرون عن الدفاع عن أبنائهم ، إذا اقتضت الضرورة بالمعاملة بالمثل .. لذلك فهم يهيبون بأبناء شبوة الأحرار إلى الوقوف ضد هذا العدوان على عابري السبيل من أبناء حضرموت ، تجنبا لردات فعل تؤدي إلى منزلق خطير لا أحد يستطيع التكهن بعواقبه ..
وخرج اللقاء باتخاذ عدد من الإجراءات التصعيدية ، تبدأ بتشكيل لجنة ، تتولى مهمة عقد لقاء مع السلطة المحلية في المحافظة ، ومخاطبة الشخصيات المؤثرة في محافظة شبوة .. موجها تحذير من أن هذه الخطوات إذا لم تحقق الهدف المرجو منها، وهو الافراج عن المختطف الطفي ، وتأمين الطريق أمام المسافرين وحركة النقل ، فإن الخيارات أمام قبائل حضرموت ونخبها ستكون مفتوحة ، لاتخاذ مايرونه رادعا لكل من تسول له نفسه المساس بحياة أبنائهم ويهدد حركة تنقلاتهم.