متابعات
انتقالي المهرة ينظم ندوة سياسية حول التصالح والتسامح الجنوبي
ريبون / متابعات
أقامت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي، بمحافظة المهرة ندوة سياسية بعنوان “الحوار الجنوبي تجسيد عملي لمبدأ التصالح والتسامح” صباح اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى الثالثة عشر لمبادرة التصالح والتسامح الحنوبي.
في بداية الندوة وقف المشاركون دقيقة حداد، وتمت قراءة سورة الفاتحة على روح الشهيد اللواء محمد صالح طماح، وكافة الشهداء الذين سقطوا في حادثة العند.
وفي مستهل الندوة، رحّب نائب رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة المهرة، والقائم بأعمال رئيس القيادة المحلية بالمحافظة، حسان مهدي حسان، بكافة المشاركين من الشخصيات الاجتماعية والسياسية وقطاع الشباب والمرأة .
وأكد حسان مهدي على أهمية الذكرى الثالثة عشر لمبادرة التصالح والتسامح في مسيرة النضال الوطني الجنوبي .
كما عبّر عن تعازي أبناء محافظة المهرة إلى الشعب الجنوبي، من حوف إلى باب المندب في استشهاد المناضل اللواء محمد صالح وبعض الجنود الجنوبيين في حادثة العند .
عقبها، ألقى محمد سالم حزمي محاضرة، سلطت الضوء على المراحل التاريخية منذ مرحلة التحرير والاستقلال الأولى، مستعرضا الأحداث التي شهدتها الساحة الجنوبية وصولاً إلى قيام المجلس الانتقالي الجنوبي .
وأكد على دور مبادرة التصالح والتسامح الحنوبي، التي انطلقت في العاصمة عدن في عام 2006، ومنها إلى بقية محافظات الجنوبية، ومثلت الركيزة الأساسية لقيام الحراك الجنوبي.
كما تحدث المناضل محمد سالم العبودي، عن الدور الريادي لأبناء محافظة المهرة في مراحل نضال الشعب الجنوبي المختلفة.
وفُتح بعد ذلك باب النقاش والمداخلات، حيث تطرق المتحدثون من الشخصيات السياسية والاجتماعية إلى جوانب عدة ذات صلة بموضوع الندوة.
وخرجت الندوة بمجموعة من التوصيات الهادفة إلى تجسيد مبدأ التصالح والتسامح بين أبناء الجنوب والاستمرار في الحوارات الجنوبية.
هذا وقد اختتم حسان مهدي الندوة بشكر الحاضرين على المشاركة، واعدا بدراسة التوصيات والاستفادة منها في تعزيز مسيرة العمل الجنوبي.