متابعات

مشايخ قبائل وشخصيات واعيان ساحل حضـرموت يستقبلون اخوانهم الوافدين من الوادي

استقبل مشايخ قبائل وشخصيات واعيان ساحل حضرموت، ظهر اليوم، في منطقة الريان غرب المكلا، اخوانهم من مشايخ قبائل وشخصيات واعيان حضرموت الوادي والصحراء، وفي مقدمتهم الشخصية الاجتماعية والقبلية الحكم عبدالله بن مبروك بن عجاج النهدي .

واوضح الحكم بن عجاج النهدي، بأنه شرف للجميع ان يلتقي ابناء حضرموت بكل فئاتها وشرائحها الاجتماعية وتلبية الدعوة من اجل حضرموت من اجل استقرار وامن ونهضة وتنمية حضرموت .

وأكد بان تواجد ابناء حضرموت واديها وصحرائها اليوم للقاء بقيادة السلطة المحلية بالمحافظة وربان سفينتها اللواء الركن فرج سالمين البحسني، في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والوقت العصيب والاختلالات الامنية التي يشهدها الجميع لاسيما حضرموت الوادي .

واشار الحكم النهدي ان ما اصابنا من مصائب هو بما كسبت ايدينا بقوله تعالى ( وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير ) .. مضيفا بقوله : لقد خالفنا امر ربنا حيث دعانا الى الاجتماع ونبذ الفرقة وأن نكون اخوانا متحابين متعاونين على البر والتقوى كما امرنا الله .

ولفت الحكم عبدالله بن مبروك النهدي في كلمته، بقوله: لقد تفرقنا كثيرا وتحاربنا كثيرا وقتل الاخ اخاه من اجل دنيا دنية فلا هو حصل دنيا ولا هو ربح الآخرة ولكنه خسر الدنيا والآخرة , مشيرا بقوله لقد فرقتنا الاحزاب والعصبية القبلية والمصالح الشخصية حتى صار الواحد يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل .

واكد الحكم النهدي، في كلمته بقوله : ان وجودنا اليوم جميعا لأننا ندرك الخطر في تفرقنا ولم يعد احدنا بعيدا عن الفتن التي تحيط بالجميع , مشيرا بان الواجب علينا ان ننبذ الخلاف ونبني بلدنا ونصنع تاريخنا المشرق بأيدينا وبوحدتنا مستعينين بالله ملتفين نحو قيادتنا وولاة امرنا لتنجو سفينتنا وتحط رحالها في بر الامان .

واشار الحكم مخاطبا الجميع بقوله : ان حضوركم اليوم وقطع المسافات الطويلة دليلا على رغبتنا جميعا في لم شملنا واصلاح حالنا فالحكمة موجودة بيننا والقوة في ايدي رجالنا والبركة والثروة كودودة في ارضنا فلنتعاون جميعا على تحقيق الرخاء والتماء والبناء لبلادنا ولنترك خلافاتنا جانبا وستحل البركة بأذن الله .

وبدورهم اكد مشايخ قبائل وشخصيات واعيان ساحل حضرموت عن تضامنهم مع اخوانهم بحضرموت الوادي والصحراء مؤكدين ان حضرموت وحدة ادارية واحدة وينبغي ان يسود الامن والامان في سواحلها ووديانها وصحرائها وهضابها وسهولها .

المصدر: صحيفة 4مايو

إغلاق