محلية
استمرار الضغوط الشعبية بحضرموت للإفراج عن الرائد المختطف عبيد بازهير ورفاقه
ريبون / متابعات
مازالت قضية الرائد عبيد بازهير ورفاقة الاربعة صالح جمعان بلجذم وناصر سالم الهندي وعائد عبدالحبيب الزبيري
وخالد احمد الحومره، والذين تم أختطافهم بمأرب قبل شهرين ،حينما كانوا في مهمة رسمية من قبل قيادة المنطقة العسكرية الثانية بحضرموت، مازالت هذه القضية تحتل إهتمام قيادات السلطة المحلية بمحافظة حضرموت وكافة مكونات الطيف الحضرمي المختلفة .
حيث وجه الشيخ محمد بن صالح بن جربوع الصيعري الوكيل المساعد لشئون صحراء حضرموت، ورئيس لجنة متابعة فك المختطفين، نداء عاجل إلى محافظ محافظة مأرب ومشائخ الدماشقة في عبيدة مطالبا بالتدخل بالإفراج عن المختطفين.
واعتبر الوكيل بن جربوع أن عملية الإختطاف التي تعرض لها الضابط بازهير ورفاقه قضية حساسة تضرب أواصر الإخوة والمجورة التي تربط الحضارم بإهالي محافظة مأرب وتهدم المعنى الحقيقي لمفهوم التعايش السلمي و الدولة المدنية الحديثة إلى جانب تعطيل المصالح المشتركة بين المحافظتين.
ففي الوقت الذي ما زالت الضغوط الشعبية مستمرة لمطالبة سلطات محافظة مأرب وقبائلها بالإفراج عن المختطفين بصورة عاجلة دون قيد أو شرط ، تتواصل إلى جانب ذلك مطالبات مسئولين من قيادات السلطة المحلية بحضرموت بضرورة التجاوب مع مطالب أبناء حضرموت بسرعة الإفراج الفوري عن الضابط عبيد بازهير معتبرين أن عملية الإختطاف التي تعرضوا لها مسألة تمس الحضارم بشكل عام .
وتعتبر مكونات حضرمية سياسية واجتماعية وثقافية ومدنية أن أستمرار سلطات محافظة مأرب وقبائلها، في التجاهل والصمت تجاه الدعوات والضغوطات الحضرمية المستمرة للمطالبة بالإفراج عن الضابط المختطف عبيد بازهير ورفاقه تؤكد بما لا يدعو مجالا للريبة، بأن هناك جهات رسمية في مأرب قد تكون ضالعة في عملية الأختطاف .وأن مثل هذه التقطعات التي لا يحكمها عرف ولا قانون ستضر بكل تأكيد روابط النسيج الإجتماعي لأبناء الوطن عموما التي هي هشة أصلا ، وتترجم حجم التناقض في دعواتهم لإقامة دولة مدنية حديثة بينما هم يقومون بالاختطاف والتقطع والسرقة والنهب .
ويذكر أن اللقاء التشاوري الذي عقد في يوم 13 يوليو الماضي للسلطة المحلية والشخصيات الاجتماعية والمكونات السياسية والقبلية ومكونات المجتمع المدني بحضرموت قد أشار في بيانه الصادر عنه إلى مطالبة سلطات محافظة مأرب وقبائلها، بضرورة الإفراج الفوري دون قيد أو شرط للمختطفين لديهم قبل أن يتم اتخاذ إجراءات أو خطوات تصعيدية صارمة من قبل كافة أبناء حضرموت وقبائلها وقيادة السلطة المحلية فيها حتى يتم إطلاق سراحهم .
ونوهت مكونات الطيف الحضرمي أن عملية الإختطاف التي تعرض لها الضابط بازهير ورفاقه الآخرين بينما هم في مهمة رسمية تعد خرقا للأعراف القبلية قبل أن تعد انتهاك صارخا للقانون وهو ما يتطلب تدخل المنظمات الحقوقية الدولية في عملية الضغط على سلطات مأرب المتعنتة، للإفراج عن المختطفين .
في حين ان الضغوطات الشعبية مستمرة وتهديد بتصعيد القضية والمطالبة بالمعاملة بالمثل للإفراج عن المختطفين واعتبار المطالبة للإفراج عنهم مسألة تخص حضرموت وابناءها وقيادة سلطتها المحلية والعمل على إدراج هذه القضية ضمن إطار فعاليات لجنة التصعيد الذي انبثقت عن اللقاء التشاوري في 13 من يوليو والتي من المتوقع أن تنظم عدد من الوقفات الاحتجاجية والخطوات التصعيدية في سبيل الضغط على سلطات مأرب حتى تقوم بالإفراج الفوري والعاجل عن الضابط الحضرمي عبيد بازهير ورفاقه .