محلية
الحوثي ينهك سكان إب.. فرض رسوم دراسية وحرمان المعاقين من مدارسهم وارتفاع للأسعار
ريبون/ متابعات
تعاني محافظة إب من الإجراءات التي تمارسها الذراع الإيرانية في مختلف المجالات ومنها التعليم.
أفادت مصادر محلية، بأن العام الدراسي الجديد بدأ في إب وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، في ظل ظروف اقتصادية وسياسية وعسكرية بالغة الصعوبة وغير مسبوقة، في بلد يعاني صراعا مريرا منذ نحو سبع سنوات.
وتواصل مليشيا الحوثي قطع مرتبات المعلمين وبقية موظفي الدولة للعام الخامس على التوالي، في ظل حرب غير معلنة تشنها المليشيا على العملية التعليمية في اليمن، بهدف تدمير التعليم وإخراج أجيال تسخرها لصالح حروبها وأهدافها الطائفية.
وتفرض مليشيا الحوثي رسوما كبيرة على الطلاب مقابل تسجيلهم في المدارس الحكومية، بالتزامن مع تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية للمواطنين بفعل الانقلاب والحرب التي تشهدها البلاد.
ورفض أولياء أمور طلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظة إب، قرار لمليشيا الحوثي بدمج طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس العامة، فيما اتهم ناشطون المليشيا بمحاولة السطو على مخصصات ذوي الاحتياجات الخاصة والتي تتبع صندوق خاص بهم.
وقالت مصادر تربوية، إن مليشيا الحوثي تقدم على حرمان ذوي الاحتياجات الخاصة من ما بقي من حقوقهم، وذلك بإغلاق مدارسهم الخاصة والدفع بهم إلى المدارس العامة “حكومية” والتي تعاني ازدحاماً وتدهوراً كبيراً في البنية التحتية.
وبين مختصون، أن إخراج المليشيا لذوي الاحتياجات الخاصة، ممن يعانون من الإعاقات الذهنية والبصرية والسمعية والحركية، يشكل خطورة كبيرة عليهم، مما يدفع بأسرهم إلى عدم تعليمهم بشكل كامل، لخوفهم على أطفالهم.
وأشار المختصون إلى دمج هذه الشريحة في وقت واحد ولا يراعي فروق الإعاقات التي بعضها تحتاج رعاية خاصة جداً، إلا أن المليشيا ماضية في انتهاكاتها لكل شرائح المجتمع، بمن فيهم الفئات الأشد ضعفاً.
إلى ذلك، تشهد المواد الغذائية الأساسية، ارتفاعاً في الأسعار، وهي الأرز والدقيق، والسكر والزيت، في محافظة إب، كما هو الأمر بالخضروات، التي تشترى بشكل يومي، حيث انخفض الإقبال على شرائها، بحسب باعة في أسواق الجملة.
وفي موضوع آخر، جرفت سيول الأمطار، سيارة كانت مركونة بجوار مركز “ون مول” بمنطقة السبل غرب مدينة إب، والعثور عليها في الجهة المقابلة لفندق الرياض.
ودشن ناشطون في محافظة إب، وأهالي منطقة “الجعاشن” ومغتربون، بمديرية ذي السفال جنوب محافظة إب، حملة مجتمعية لإنشاء جسر في سائلة الجعاشن لتفادي تكرار حوادث ووقوع حوادث جرف السيول للسيارات والمواطنين.
وعادت فكرة إنشاء الجسر مجددا، عقب الحادث المروع الذي حدث الجمعة، وتداولته منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية والقنوات الفضائية، حيث توفيت امرأة وطفلة، وأصيب طفل فيما نجا آخرون إثر جرف سيول الأمطار لسيارة تقلهم في سائلة “الجعاشن”.
وتحدثت المصادر عن انقلاب “شاحنة” نقل ثقيل في منطقة “سمارة” شمال محافظة إب، وتوقف حركة السير لأكثر من ست ساعات، في ظل حوادث متكررة تشهدها منطقة “سمارة” وبقية طرقات المحافظة، نتيجة خراب الطرقات وانتهاء المادة الإسفلتية وغياب أي دور للجهات المعنية الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.