غير مصنف

المحاور الستة التي تناقشها مشاورات الرياض بين الأطراف اليمنية برعاية مجلس التعاون الخليجي

كريتر نت – متابعات

 

من المقرر أن تناقش مشاورات الرياض بين الأطراف اليمنية، التي تنطلق اليوم الثلاثاء، في مقر الأمانة العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، 6 محاور، من بينها العسكرية والسياسية والإنسانية والتعافي الاجتماعي.

 

وتهدف المشاورات اليمنية-اليمنية إلى فتح ممرات إنسانية وتحقيق الاستقرار.

 

والمحارو الستة التي تمثل أجندة المشاورات اليمنية، هي: المحور العسكري والأمني، ويشمل مبادئ عامة لوقف إطلاق النار على مستوى اليمن ومكافحة الإرهاب، والعملية السياسية، ومنها عملية سلام شاملة، وأسسها، وعلاقات القوى السياسية لخلق بيئة ملائمة للوصول لحل سياسي شامل وعادل ومستدام، إلى جانب محور تعزيز مؤسسات الدولة والإصلاح الإداري والحوكمة ومكافحة الفساد، والمحور الإنساني، ثم محور الاستقرار والتعافي الاقتصادي عبر إجراءات عاجلة لإيقاف انهيار العملة اليمنية، وتحقيق الاستقرار والتعافي لاستمرار الخدمات الأساسية والدعم المباشر من المانحين، وأخيراً محور التعافي الاجتماعي، ويشمل أهم الإجراءات والخطوات لإعادة اللحمة الاجتماعية.

 

وأكد مجلس التعاون الخليجي أن هذه المشاورات تهدف إلى توحيد الصف، ورأب الصدع بين الأشقاء، ودعم الشرعية، وتعزيز مؤسسات الدولة، وخلق مقاربة تدفع بهم لطاولة المشاورات، تلبية لتطلعات الشعب اليمني، ودعم الجهود الدولية والأممية.

 

كما تركز المشاورات على حثّ الأطراف كافة على القبول بوقف شامل لإطلاق النار، والدخول في محادثات سلام، وتعزيز مؤسسات الدولة وأداء مهامها على الأراضي اليمنية، واستعادة الاستقرار والأمن والسلام، ووضع آليات مشاورات يمنية – يمنية مستدامة، تؤسس لوعاء سياسي تشاركي من كل المؤسسات، لتوحيد الجبهة الداخلية واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض.

 

وكان مسؤول خليجي قال قبل ايام أن دعوة مجلس التعاون الخليجي للمكونات والأطراف اليمنية لا تستثني أحداً، مبيناً أنها شملا السياسيين والأدباء والكتاب، والقادة العسكريين، إلى جانب المرأة والمجتمع المدني والشباب.

 

وأضاف: «المشاورات ستُعقد بمن حضر، وهي لجميع المكونات اليمنية. لا يمكن أن يكون الحل إلا من اليمنيين أنفسهم».

إغلاق