محلية

وفاة غامضة لنجل القيادي في استخبارات الحوثي عبدالقادر الشامي

ريبون/ متابعات

نعت مليشيا الحوثي -الذراع الإيرانية في اليمن- الأكاديمي بجامعة صنعاء علي الشامي، نجل القيادي في صفوفها والمعين بمنصب نائب رئيس ما يسمى جهاز الأمن والمخابرات والمطلوب رقم (9) على قائمة التحالف العربي، عبدالقادر الشامي.

وقالت مليشيا الحوثي، في بيان لها باسم (جامعة صنعاء) إن الفقيد علي الشامي، والذي شغل منصب نائب عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء، ساهم فيما وصفته بـ(تصحيح أوضاع الجامعة ونقل نظامها الإداري والتعليمي إلى مصاف الأنظمة الإدارية والتعليمية العالمية).

وزعمت مليشيا الحوثي يوم الثلاثاء 7 سبتمبر/ أيلول 2021م، أنّ الفقيد الشامي “تميز بأطروحاته القانونية المنبثقة من الثقافة القرآنية”، حد تعبيرها.

وأثارت الوفاة المفاجئة لنجل القيادي الحوثي في الجهاز الاستخباراتي الحوثي المستحدث، دون الاشارة إلى اسباب الوفاة، تساؤلات رواد مواقع التواصل الاجتماعي داخل وخارج اليمن.

واعادت حادثة الوفاة الغامضة للقيادي الحوثي بجامعة صنعاء إلى الأذهان وفاة القيادي الكبير في صفوف الجماعة يحيى الشامي، بعد أيام من وفاة نجله زكريا الشامي، في ظروف مشابهة لما يعتقد أنها عمليات تصفيات بينية عائلية مناطقية، في صفوف الجماعة.

وفي مايو الماضي كان المنتحل رتبة لواء عبدالقادر أحمد قاسم الشامي، تعرض لمحاولة اغتيال، في جولة الجمنة، بني الحارث شمالي صنعاء أصيب على إثرها إصابة بالغة، وتعتقد مصادر سياسية بصنعاء بتفاقم الخلافات فيما بين أجنحة الجماعة الحوثية منذ وصول “إيرلو” القيادي في الحرس الثوري الايراني، وذلك بتأجيج الصراع فيما بين مقربين لإيران وآخرين يرون بأن الحوثي يضيق عليهم الخناق بتركيز أتباعه الكبير من جناح صعدة على مفاصل المال والسلطة.

إغلاق